كشفت المديرية الجهوية للصحة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، أن المستشفى الميداني في سيدي يحيى الغرب، الذي تم إنشاؤه في إطار تتبع مرضى (كوفيد-19)، والتكفل بهم في بؤرة لالة ميمونة، مخصص حاليا، لإيواء الحالات الخالية من الأعراض، ومن عوامل الخطر.
وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، ردا على ما تم تداوله عبر بعض المواقع بخصوص ظروف إيواء سيدة في المستشفى الميداني في سيدي يحيى الغرب، أن هذا الأخير تصل سعته السريرية إلى 1100 سرير، ويسهر على توفير الرعاية الصحية في هذا المستشفى فريق طبي، وتمريضي مدني، وعسكري يتكون من 20 إطارا صحيا مدنيا و54 إطارا صحيا عسكريا، يبذلون مجهودات جبارة للتصدي لهذا الوباء، بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة والحالات الحرجة، التي عرفتها جهة الرباط – سلا – القنيطرة، مشيرة إلى أن المستشفى استقبل، منذ إقامته إلى حدود، الأحد 9 غشت الجاري، 1767 مصابا بمرض (كوفيد-19) ، وتماثل للشفاء 1248 شخصا.
وبخصوص حالة السيدة، أورد البلاغ بأنه تم نقلها، يوم 6 غشت الجاري إلى هذا المستشفى الميداني على إثر نتيجة تشخيص إيجابي قامت به المعنية بالأمر في مختبر تابع للقطاع الخاص، حيث تم اختيار إيوائها بهذا المستشفى المختص بالحالات، التي لا تظهر عليها أعراض المرض، مضيفا أنه فور وصولها، تم إيواؤها في وحدة جديدة.
وحسب المصدر ذاته، فقد كانت هناك 340 حالة تمكث في هذا المستشفى الميداني، وليس 800 كما ورد في هذه المواقع ، مشددا على أنه وفور وصول المريضة أجرى لها فريق تمريضي التخطيط القلبي وفق البروتكول الاستشفائي لوزارة الصحة، حيث تبين أنها تعاني أمراضا مزمنة ليتم نقلها في اليوم الموالي (7 غشت) إلى المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا، والذي يعتبر مستشفى جهويا مختصا لاستشفاء الحالات، التي تظهر عليها الأعراض، والحالات الحرجة، أو التي تعاني أمراضا مزمنة، حيث قدمت لها العناية الطبية الخاصة بحالتها المرضية.
ويدكر أن التيجانية فرتات عضو المجلس الأعلى للتعليم والمديرة السابقة لأكاديمية التربية والتعليم بجهة الرباط.، كانت قد خرجت بشهادة صادمة بعد إصابتها بالفيروس ونقلها إلى مركز سيدي يحيى، حيث كشفت عن الأوضاع التي يعيشها المرضى هناك، موردة أنه لا يتم مراقبة حالتهم الصحية أو حتى قياس درجة حرارتهم، بل والأدهى من ذلك، قالت أنه لمدة يومين لم يروا ظل طبيب أو ممرض.
