2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفت عمادة كلية الآداب بمراكش أن تكون هذه الأخيرة تعيش على صفيح ساخن أو تعرف توترا للعلاقات بين العمادة من جهة، والأساتذة والموظفين من جهة أخرى.
وأوضحت العمادة المذكورة أن “الكلية تعيش أجواء جد عادية وفي إطار تنسيق دائم مع هياكل المؤسسة، بدليل استكمال كافة العمليات البيداغوجية المتبقية من الموسم الجامعي 2019/2020 في ظروف جد إيجابية، تميزت بانخراط واسع لجميع مكونات الكلية من أساتذة وإداريين وطلبة، والذين يستحقون كل التنويه والشكر على روح المسؤولية، ولما أسدوه من خدمات للكلية وللمنظومة التربوية ككل في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، والتي تطلبت جهودا إضافية تنظيميا ولوجستيكيا”.
وبخصوص الإصلاحات، تضيف العمادة نفسها في بلاغ توضيح لها توصلت به “آشكاين”، “فهي تشكل إضافة نوعية لجميع أجنحة الكلية من مكاتب وقاعات ومدرجات وممرات…، وهي ثمرة الاستفادة من مشروع إعادة التأهيل الذي أشرفت عليه جامعة القاضي عياض”.
وأكد أن ” إسناد المهام داخل الكلية، فيتم بالتراضي مع المعنيين بالأمر و بتنسيق بين العمادة والجامعة، حسب حاجة المؤسسة في تنزيل مشروعها وتجويد الخدمات، وفق الصلاحيات التي يخولها القانون لرئيس المؤسسة”.
وكانت مصادر نقابية قد صرحت لـ”آشكاين” بأن ” كلية الآداب بمراكش تعيش على صفيح ساخن بعد توتر العلاقات بين العمادة من جهة، والأساتذة والموظفين من جهة أخرى، بسبب “استعمال الشطط في تعامل العميد مع أسرة هذه المؤسسة الجامعية، والتصرف في أمور الكلية وكأنها اقطاعية تابعة له”، حسب تعبيرها.