2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عثمان الفردوس، وزير الثقافة والرياضة، أن الوزارة تدرك تماما حجم الأزمة التي يمر منها القطاع بسبب التوقف الاضطراري جراء تفشي الجائحة، مبرزا في الوقت ذاته أن الأزمة خيمت على عدة قطاعات.
وأورد الفردوس في معرض جوابه على أسئلة أعضاء مجلس المستشارين حول معايير دعم الفنانين، اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، أنه قبل الجائحة كان متوسط النفقات الثقافية للعائلات المغربية في الوسط الحضري لا تتجاوز 400 درهم في السنة، مسترسلا “وبالتالي ففلسفة دعم الفنانين مكايناش كاين دعم موجه للمشاريع الفنية وليس للفن في حد ذاته”.
وأوضح المتحدث قائلا “مع الجائحة رقم معاملات القطاع الثقافي في المغرب تراجعت ب 60 في المائة والشغل تراجعت معاملاته بـ 61 في المائة، كما أن قطاعات كالسياحة تضررت هي الأخرى “، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث أن هناك فرق بين دعم الفنان والمشاريع الفنية التي تمت من خلال طلب عروض منصوص عليه في دفتر تحملات، مشيرا إلى أن”أي حامل لمشروع موسيقي يضم معه 15 أو 20 شخصا في الطاقم، والدعم يستفيد منه الطاقم كله وليس حامل المشروع لوحده”.
وكذلك الأمر بالنسبة لمشاريع الفرق المسرحية، يضيف الفردوس، حيث كل مشروع يضم 10 إلى 15 شخص، ولعل اللائحة التي نشرت باسم حامل للمشروع هي من أربكت الجميع وظنوا أن الدعم موجه للفنان باسمه”.
وكشف المسؤول الحكومي أن 3700 شخص حامل لبطاقة الفنان استفاد من دعم مصدره صندوق كوفيد، فيما آخرين من صندوق دعم العمل الثقافي، هذا الصندوق، يورد الفردوس، كان في عجز بسبب توقف موارده التي تأتي من مداخيل الآماكن السياحية، ومع ذلك ونظرا للظرفية الاستثنائية قررنا تقديم الدعم وسميناه استثنائيا وهو الأمر الذي زاد من حدة الجدل.
ويذكر أن عملية الدعم الاستثنائي الذي أعلنت عنه وزارة الثقافة برسم سنة 2020 لفائدة مئات الفنانين الحاملين لمشاريع فنية قد أثار ضجة وجدالا مستفيضا بسبب ما اعتبره الكثيرون “دعما اجتماعيا” تم إقصاء عدد من الفنانين منه، سيما في صفوف الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم، مما جعل أسماء فنية تخرج في تصريحات وفيديوهات تتساءل عن معايير انتقاء الأسماء المدعومة.
واين الدعم الحقيقي والمستحق للفقهاء والعلماء وحاملين للقراءن الكريم؟؟؟؟؟؟، أليس هؤلاء الذين يستحقون هذا الدعم؟؟؟