2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
دعا ممثلو وأطر القبائل الصحراوية بأكادير إلى “خلق جبهة وطنية موحدة لمواجهة تحركات خصوم الوحدة الترابية”، على خلفية قيام مجموعات صحراوية بقطع معبر الكركارات وما عقبه من رد مغربي لتأمين حرية مرور السلع وتنقل الأفراد عبر هذا المعبر الحدودي الحيوي.
وثمن ممثلو وأطر القبائل الصحراوية بأكادير، في بيان صادر وصل الجريدة نظير منه، (ثمنوا) “التدبير السلمي الميداني والاحترافي، الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في شأن تأمين ممر الكركرات الحدودي، بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس”.
ودعت الهيئة نفسها، في بيان موسوم بـ” بيان الحكمة والتعقل والدعوة للسلام ونبذ الحرب”، إلى “خلق جبهة وطنية موحدة للاصطفاف وراء جلالة الملك في كل الخطوات التي يقود فيها وطننا لمواجهة تحركات خصوم وحدتنا الترابية”.
وأعرب ممثلو وأطر القبائل الصحراوية بأكادير، في بيانهم، عن “استعدادهم التام لتفعيل الدبلوماسية الشعبية التي ما فتئ صاحب الجلالة يدعو لها، للدفاع عن عدالة وحدتنا الترابية في جل المحافل، وتكريس إجماعنا الوطني حول هذه القضية المصيرية”.
معربين عن تشبثهم بـ”بمغربية الأقاليم الجنوبية”، معلنين “مشاركتهم الواعية والمسؤولة في جل المبادرات الرامية لصون وحدتنا الترابية والدفاع عنها بالغالي والنفيس”، مستنكرين في الإطار نفسه “بلاغ جبهة البوليساريو الغير متزن في الدعوة للحرب والتملص من اتفاقية وقف إطلاق النار”.
داعين “جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى تحكيم منطق العقل وإيقاف هذا الإجرام اللاإنساني في حق أبناء هذا الشعب الواحد، باعتبار أن مسألة الوحدة الترابية لدينا نحن المغاربة جميعا هي مسألة وجود وليست مسألة حدود”.
وتساءل التكتل الصحراوي المناصر لجهود المغرب في الكركارات، عن “الدعم الجزائري الغير بريء بمليارات الدولارات طيلة تاريخ هذا الصراع المفتعل.. من أسلحة وعتاد وتجهيزات ومؤن.. والذي يجعل أي متتبع محايد وواقعي لهذا الملف، يقتنع أن هذا الدعم الدائم والغير مفهوم، يتجاوز دعم حركات التحرر كما تَدَّعي الجزائر، ولكنه واضح لما هو خفي بدواليب السياسة الجزائرية، وواضح لنا كمغاربة من أطماع للجارة بالمنطقة ومُقَدّراتها”.