صدمت وزارة الداخلية، القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، عبر مراسلة لها وجهتها إلى رئيس جماعة الرباط محمد صديقي.
وقال حامي الدين، إنه “أصيب بصدمة كبير وهو يطلع بالصدفة على مراسلة جوابية لوالي جهة الرباط سلا القنيطرة من توقيع الكاتب العام للولاية، جوابا على مراسلة رئيس جماعة الرباط”.
وأضاف “بغض النظر عن خلفيات تسريب هذه الرسالة للصحافة، وبغض النظر عن التجاوزات القانونية الصارخة التي تحبل بها، فإن اللغة التي كتبت بها هذه الرسالة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لغة مستفزة وتفتقر إلى الاحترام الواجب في حق سلطة منتخبة، وتؤكد بالملموس أن البعض مصر على إسراع الخطى نحو الإجهاز على ما تبقى للمواطن من ثقة في صوته الانتخابي”.
وخلص حامي الدين، في تدوينة فيسبوكية أرفقها بالمراسلة، إلى أن “مثل هذه المراسلات التي تستبطن نظرة معينة للتسيير الجماعي، وتعكس الثقافة، المنفصلة عن روح وجوهر الدستور، التي ينظر بها بعض الولاة والعمال لمهام المنتخب الجماعي، تعطي الحق للمواطن بأن يطرح الكثير من الأسئلة عن قيمة صوته الانتخابي”.
وتضمنت المراسلة التي نشرها المتحدث نفسه، جوابا من والي جهة الرباط سلا القنيطرة عن طلب تقدم به رئيس جماعة الرباط المنتمي لحزب العدالة والتنمية محمد صديقي، بإدراج نقطة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية للجهة حول إنشاء مرائب تحت أرضية.
حامي راسو داوي خاوي بلابلابلابلا
كيف لمتهم في جريمة قتل طالب ان يكون ممثلا في البرلمان لايحدث هذا إلا بالمغرب الحبيب
بالنسبة لي اللغة و طريقة كتابة الرسالة الجوابية هي الطريقة المثلى لمراسلة العمدة التابع للاعدالة و لا تنمية.والي الرباط سلا القنيطرة معروف عليه هو أول من يلج مقر الغمل و ٱخر من يخرج منه،رجل الميدان بدون منازع،ثانيا و ما دخل السيهم حامي دين في هته القضية،ثالثا لماذا لا نقول أن العمدة هو من سرب الوثيقة الجوابية.
الدجاجة كتقاقي و الفروج ضارو راسو
أهل الجنازة صبروا،و العزايا محيحين
الذين أجهزوا على ما تبقى للمواطن من ثقة في السياسة و السياسين الماكرين هم كائنات حزب الندالة والتعرية و الانحلال ،انتم ياحزب العار والاثم والعدوان من اجهزوا على المكتسبات وضربتم المعيش اليومي للمواطنين ،حزب القتلة والانحلال الخلقي والخيانة …..