2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

صنّف سجن سلوان محمد بوهنوش، أصغر معتقلي أحداث الحسيمة أو ما يعرف بـ” “حراك الريف” ضمن “أخطر المجرمين”، مما دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم الثلاثاء 26 يناير الجاري، احتجاجا على هذا الوضع.
وقال محمد بوهنوش، في بلاغ نشره أحد أقاربه، أإه سيخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021، وذلك “بعد مفاوضات عديدة لإيجاد حل واقعي وسلمي لمعضلتنا من أجل وقف معاناة الاعتقال وبعض الممارسات اللامسؤولة، لكن دون جدوى ودون التوصل إلى حل”.
وبرر بوهنوش خطوته، كون “بعض الجهات تتعمد إيداعهم في جناح أمني قاس مع أخطر المجرمين، منهم قاتلي الأرواح ومغتصبي الأطفال وبعض الجماعات المتطرفة تصنيف أ ، اعتبرتهم ضمن أخطر المجرمين وفرضت عليهم عقوبات قاسية، وتقوم بصنع عداوات بيننا وبينهم، الغرض من ذلك هو تصفية حساباتها الضيقة مما يعرض حياتنا للخطر والتهديد المستمر”.
وطالب صاحب البلاغ “المعنيين بالأمر للتدخل في القريب العاجل وإجلائنا من هذا الجناح الأمني القاسي، ورفع هذه العقوبات المفروضة علينا وإعادة الأمور إلى نصابها”.
جدير بالذكر أن محمد بوهنوش تم اعتقاله في عمر 14 سنة ، على خلفية أحداث الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، وإيداعه إصلاحية الناظور حينها، ومباشرة بعد بلوغه 18 سنة ، ألحق بسجن الكبار بسلوان.
تأتي هذه الخطوة من أصغر فرد من معتقلي “حراك الريف”، تزامنا مع خوض “قادة الحراك” الستة إضرابا مفتوحا عن الطعام، ما دفع إدارة السجون إلى ترحيلهم إلى سجون متفرقة بعدما كانوا مجتمعين في سجن طنجة2.