لماذا وإلى أين ؟

إدارات تستفسر “المتعاقدين” المضربين وتقايضهم بالأجور

دعا فرع “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بالدريوش جهة الشرق، إلى خوض إضراب إنذاري عن العمل خلال الفترة المسائية، مع اعتصام  داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بسحب استفسارات وجهت لزملائهم، إضافة إلى احتساب الإضرابات الذي تعتزم التنسيقية الوطنية خوضه ابتداء من يوم غد الثلاثا غيابا عن العمل.

وأوضح بيان “تنسيقية الدريوش”، أن “المديرية الإقليمية أقدمت على أسلوب المقايضة بربط أجور أساتذة فوج 2020 باجتياز امتحانات التصديق على المجزوءات؛ وذلك بعد مقاطعة الامتحانات”.

مشيرة إلى أن “المديرية نفسها تمادت في ممارستها اللامهنية، بتسخير مديري المؤسسات على إرغام الأساتذة على إمضاء استئنافات العمل”، معتبرة ذلك “خرقا تاما لكل المساطر القانونية بلغة التسلط والوعيد”، حسب لغة البيان. مؤكدة على أن “بعض المديرين أقدموا على تهديد الأساتذة باحتساب أيام الإضراب المقبل انقطاعا عن العمل”.

وأبدت “التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بالدريوش، رفضها “التام لمنطق المقايضة الذي نهجته المديرية الإقليمية في حق أساتذة فوج 2020، بربط أجورهم باجتياز امتحانات التصديق على المجزوءات”. داعين “كل الأساتذة للامتناع عن إمضاء استئناف العمل”.

محملين “المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية بالدريوش، ومعها الأكاديمية الجهوية، لما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم العدول على مختلف أشكال التسلط، من توزيع استفسارات، واحتساب أسام الإضراب المقبل غيابا عن العمل”.

وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد دعت، في وقت سابق، الأستاذات والأساتذة إلى خوض إضراب عن العمل أيام 9، 10، 11 و12 فبراير الجاري، وذلك بالموازاة مع تنظيم اعتصام للأساتذة داخل المؤسسات التعليمية في اليوم الأول، وتنظيم مسيرات الأقدام في اليوم الثاني. أما اليوم الثالث فخصصه “المتعاقدون” لاعتصامات بالأكاديميات الجهوية ردا على الاقتطاعات و”التعسفات المتتالية”.

إضافة إلى  تقريرها إضرابا آخر عن العمل يومي 3 و4 مارس، مع أشكال احتجاجية محلية وجهوية مع توزيع مطويات حول نظام التعاقد، فيما خصصت التنسيقية العطلة المدرسية المقبلة لتنظيم إنزال وطني ممركز بالعاصمة الرباط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x