لماذا وإلى أين ؟

رئيس فريق برلمانيي “البام” سابقا يجمد عضويته من الحزب

بعد يوم واحد من إعلان النائبة البرلمانية عن الاصالة والمعاصرة ابتسام عزاوي، تجميد عضويتها داخل حزب “الجرار”. خرج البرلماني ورئيس فريق “البام” بمجلس النواب سابقا محمد أبودرار، عن صمته ليعلن هو الآخر تجميد عضويته داخل كافة هياكل الحزب.

وقال أبودرار، “في ظل انعدام أي حل في الأفق نستشرف فيه بعض ملامح التغيير للأفضل في تدبير القيادة الحالية ــ المتصف بالاقصاء والانتقام ـــ لحزب ناضلنا داخله بكل تفان قرابة العشر سنوات، قوبلت بأبشع معاني الجحود واللامبالاة، وصلت إلى درجة التزوير والتزييف والتدمير، ناهيك عن ترسانة الأكاذيب التي لطالما أطلقتها ألسنة البعض في كل تصريح قدفا في حقي ومسا بسمعتي، تنفيسا لعقد نفسية من الحقد والنرجسية، ضد كل من يمشي قدما في سلم النجاح”.

“بعد كل هذا المسار داخل “البام” الذي أصبح اليوم غريبا عنا بممارسات لم نعهدها من قبل في أي تنظيم حزبي”، يسترسل المتحدث، مستدركا أن الايام “أتبثت الأيام سعي بعض الأشخاص الذي ما مكان يمكن أن يتواجدو على رأس المسؤوليات، بكل تفاني للحيلولة دون انتخاب باقي المؤسسات التنظيمة، سعيا منهم لمكاسب شخصية بئيسة ولتدمير حزب كبير في فكرة انشائه، والدي أصبح اليوم حزبا صغيرا بدون هوية”.

وأضاف أبودرار، “بعد كل هدا المسار داخل “البام”، أجدني اليوم وإن كنت متأسفا لضياع كل هذا الجهد في غير محله، محتفظا ومفتخرا ببعض الصداقات على قلتها داخل “البام” أعلن للرأي العام تجميد عضويتي داخل كافة هياكل حزب الأصالة والمعاصرة”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعد أن أعلنت البرلمانية الشابة عن حزب الأصالة والمعاصرة ابتسام عزاوي، تجميد عضويتها التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب “انحراف “البام” عن سكته وعن روح مشروعه الذي تأسس عليه ولا مقروئية للمشروع المجتمعي للحزب”، بالإضافة إلى “رفض القيادة الحالية عقد دورة للمجلس الوطني لمناقشة الوضعية الداخلية للحزب وانتخاب هياكل الحزب، وغياب فضاءات للحوار والنقاش المؤسساتي واستفراد القيادة الحالية بالقرار الحزبي”، معتبرة أن “هذه ممارسات دخيلة على “البام”، وفق تصريحها لـ”آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x