لماذا وإلى أين ؟

الإسلامويون سرطان ينخر جسم الديمقراطية التي يحاول الملك بناءها (أستاذ بالسربون)

كشف أستاذ الجيوستراتيجية والتنمية بجامعة السربون بباريس؛ يوسف شهاب، أن “يعيش مؤامرة صامتة وطويلة النفس ضد الملكية والديمقراطية والشعب”.

وقال شهاب، “ليست هناك دولة عميقة في المغرب ولكن هناك الدولة النخبة ضد الدولة الأمة أو داخل الدولة الأمة”، مضيفا “أعني بالدولة النخبة جماعة من السياسيين بدون كفاء ات والفاعلين الإقتصاديين الريعيين والإسلامويين المتربصين بإمارة المؤمنين”، معتبرا هؤلاء “السرطان الذي ينخر جسم الديمقراطية التي يحاول بناءها محمد السادس”.

وأوضح أستاذ الجيوستراتيجية والتنمية بجامعة السربون بباريس، أن “الإنتخابات القادمة ستعطي تجسيدا لهذه المفاهيم المترسخة والوسخة في المشهد السياسي بالمغرب”، مسترسلا في تدوينة له “أنادي بثورة الملك والشعب سنة 2021 والتي أخرجت المغرب سابقا من مخالب الإستعمار الفرنسي”.

وخلص شهاب، إلى أن “سلاح المواطن المغربي هو ضميره حين يضع ورقة التصويت في صناديق الإقتراع وليس العزوف أو مقايضة حقه الدستوري مقابل بضعة دراهم ثم بعدها يبكي ويصرخ وينادي بالعيش الكريم”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 09:53

كونك استاذا في السربون يجعلك بالضرورة مقطوعا عن واقع البلاد ولا تفهمه الا من خلال ما يروج من مقالات في الصحف الاجنبية .اللعبة في المغرب واضحة جدا..هي مبنية على” حميني ونحميك” وذالك عبر الية “افعل ما تومر ولك ما تأخذ” الاحزاب هنا في خدمة النظام والشعب يعرف هذا فعزف عن المشاركة .فقط الراديكاليون من كل الاديولوجيات يواجهون هذا المعطى بالخرجات الاعلامية المتقطعة ولسان حالهم يقول بغينا نديرو يدينا فالقصعة ولكن فات الفوت ما ختاريناش الخطاب المناسب هههه ف بقاو متفرجين وينعقون بما لا يعون

krklla
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 09:29

يا استاذي المحترم
قبل الخوض في هذا الموضوع
يجب ان تعلم ان في الاسلام
الديموقراطية كفر

جمال
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 09:21

اسمحو لي إذا تكلمت بصراحة وقلت الإسلام ولو مع وجود قراءات تحاول أن تؤنسنه أصبح عائق ووسيلة حجر على التقدم والحرية وحان الوقت لخروجه من الحياة العامة .ودليلي الهجوم الشرس للإسلاميين على أي تعديل يرنو إلى الحرية:*دستور 2011 ودفاع الإسلامين pgd ضد حرية المعتقد .وهذه لوحدها تكفي .لنقارن بين الهند العلمانية الديمقراطية وباكستان وسنعرف أن الإسلاميين أين ما حلوا حل الخراب.

طارق الكندي
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 01:00

اظن ان العلمانية نخرت افكار هذا الاستاذ المحترم
الانتخابات هي مسرحية العصر في كل الدول اغلب الدول غنية بالحروب و سلب وسرقة الدول الضعيفة،و المغرب من بينها والانتخابات لا تقدم ولا تؤخر شيئا
والملكية الدستورية هي العقبة الكؤود التي لا تجعل هذا البلد يسيير قدما بدءا بالقصور العديدة التي تستنزف صندوق الدولة و 1,٪من مزانية الحكومة كل سنه ناهيك عن رواتب خدام البلاط وصولا الى ريع القوااة بكل انواعها ختاما الى فساد و ريع الداخلية و اعوانها البعيدين عن المحاسبة و المساألة

Mohammed
المعلق(ة)
27 فبراير 2021 01:00

Notre democratie est une reflection de ce que nous somme ni plus ni moins, les islamistes, les profiteurs, les politicians , en general l’élite marocaine n’est qu’un reflect de notre Société , philosopher si tu veux, Bla Bla Bla, lorsque notre Société evoluera économique, les idées changeront, Le Roi n’est qu’un symbole Sur qui les Marocains s’umissent , ‘C’est tout ni plus ni moins. Merci., .

ابو زيد
المعلق(ة)
26 فبراير 2021 22:02

لهذا ينادي بعض الناس الى التوجه نحو المدرسة الانجلوساكسونية!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x