2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما هي خلفيات دعوة تبون البوليساريو لمفاوضات مباشرة مع المغرب؟

دعا عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، “البوليساريو” للانخراط في ما أسماها بـ”المحادثات المباشرة والجادة، مع المملكة المغربية، يسيرها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار”، وذلك خلال اجتماع عن بعد، لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، رفضت 11 دولة عضوة في المجلس، حضوره.
وأضاف تبون، في كلمة ضمن الاجتماع الذي رفض المغرب حضوره بأسباب واضحة، “تتاح لنا الفرصة الآن لدراسة الأوضاع.. آملين أن تفضي مداولاتنا إلى تدابير عملية وفعالة لبلورة حل دائم لهذا النزاع الذي طال أمده.
وفي هذا السياق، قال منعم أمشاوي، مختص في الأمن القومي المغربي ورئيس مركز تفاعل للدراسات والأبحاث، “أعتقد أن دعوة الرئيس الجزائري إلى محادثة مباشرة بين المغرب والبوليساريو من أجل ما سماه (التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار) يأتي في نفس المسار الذي اختارته الجزائر في الترويج لما يسمى بعودة البوليساريو للحرب”، مشيرا “هي محاولة كذلك لإيجاد مخرج يحفظ ماء وجهها باتفاق للعودة لإيقاف إطلاق نار لم تطلق أصلا”.
وزاد أمشاوي، في حديثه مع “آشكاين” بأنه “ينبغي أن نستحضر كذلك أن كلمة تبون تأتي ضمن مجلس السلم والأمن الافريقي، الذي لم يشارك فيه على مستوى الرئاسة سوى 4 دول من بينها الجزائر وجنوب إفريقيا. وهو الاجتماع الذي عقد قبل أيام من مغادرة الجزائري إسماعيل شركي رئاسة المفوضية الإفريقية للسلم والأمن منصبه”، مؤكدا “إذن هي محاولة من الجزائر لإعادة الملف إلى الواجهة”.
وعن كون أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها رغبة غير مباشرة للجزائر لمد اليد للمغرب، أضاف أمشاوي “لا أعتقد ذلك، هي خطوة ترمي إلى التهرب من المسؤولية أكثر، خاصة أن المنتظم الأممي أصبح يعتبر الجزائر طرف أساسي في الملف، وهي بهذا تحاول التهرب والظهور بمظهر الحياد”.
أما بالنسبة للسيناريوهات القادمة، استبعد أمشاوي أي حوار قادم ما بين المغرب والجزائر بشكل مباشر، بالقول “نتمنى ذلك، ولكن للأسف لحد اليوم لا زال النظام الجزائري يستفيد من تعقيد ملف الصحراء ومن خصومته مع المغرب كورقة تنفيس داخلي”، مردفا “نتمنى أن تساهم الدينامية التي يعيشها الشارع الجزائري في وصول نخب أكثر عقلانية إلى صناعة القرار الجزائري”.
القرار النبوي مدسوس بالسم العسكري بحيث يريد من خلاله اقتحام دور الاتحاد الافريقي في قضية الصحراء المغربية وهو ما ترفضه المملكة بتاتا . فالملف حصري بين يدي الامم المتحدة وعلى اساس المقترح المغربي في الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية المغربية لا غير .
كما ان المغرب يرفض قطعا الجلوس مع قطاع الطرق فهناك الطرف الثابت في القضية هو الجزائر وليس الا . كما يمكن اعتبار التصريح من الدسائس المفضوحة بحيث يحاول تبرئة الذمة الجزائرية عن الملف واقحام البوليزاريو كطرف اساسي ورئيسي . ومتى كانت جبهة إرهابية ذات حق في تمثيل الساكنة الصحراوية ؟
الدبلوماسية المغربية ليست بالغباء الذي يتصوره تبون ، وان تم تحليل التصريح فسيكون من باب الذي يهم المملكة فقط .
يا ويلكم يا جيران السوء والشر من يوم تشخص فيه الأبصار أمام ملك يوم الدّين.
فــرقتم بين الأسر والعائلات الجزائرية المغربية وطردتموهم سنة 1976، وصادرتم مــمتلكاتهم وأموالهم وتـنتــظرون الاعتذار …. كفى أن الكثير من المطرودين دعوا عليكم الله آناء الليل وأطراف الــنهار وفي يوم عرفة وبالمسجد الحرام…….
ولا أحد من تلاميذ الماركسية الشيوعية الملحدة فكر في قبره كيف سيكون…….
إتقوا الله قبل موتكم واتركوا أثرا طيبا ، ولو علم الله في قلوبكم خبرا، لآتاكم النصر والخير، لكنكم لم تفهموا لحد الساعة رسائل الهزائم والفضائح من الله تعالى حتى أصبحتكم أضحوكة الشعوب العربية ,تعطى بكم الأمثال في الحقد والحسد والشر ….. حتى سموكم المشارقة * منجم الحسد والخبث ونكارين الجميل*
أصبحتم تحسون بالهزيمة، فتسعون للتفاوض….
المغرب في صحرائه المسترجعة منذ نصف قرن، ولا تفاوض عليها،إنتهى الفيلم.
أعوذ بالله من جار السوء المنافق الذي يريد لنا الشر ولم نقدم له غير الخير…
لا تفاوض مع الارهابيين خليها لهم حجرة فالصباط كيف قالو 👌
حينما اشتد الخناق على المرتزقة وأصبحوا غير قادرين على ولوج الأراضي العازلة التي يسمونها هم بالأراضي المحررة ، ارتأت عصابة الجنيرالات الجزائرية مد اليد للمغرب -التي اسميها أنا يد الغدر- عساه الحوار مع المرتزقة لحفظ ماء وجه الإثنين ، لكن للأسف قطار المغرب انصرف ولايمكن له العودة إلى الوراء. المغاربة في صحرائهم بحجة القانون ، وتندوف تم استعمارها من طرف البوليزاريو وهذا هو بيت القصيد الذي أصبحت الجزائر متخوفة منه.
الجزائر بأكملها و مؤسساتها على باب الإفلاس.انتهت اللعبة و الحمد لله. نحن الآن أمام جمهورية موز مريضة.
لا تفاوض مع المجرمين و قطاع الطرق. تبون مجرد قواد و عاهر خسيس مثل سابقه بوتفليقة