لماذا وإلى أين ؟

مصحة تمارة المتهمة بطرد مواطنة في حالة حرجة تقدم روايتها

اشتكى مواطن مغربي، على أن مصحة طبية متواجدة بمدينة تمارة رفضت استقبال زوجته التي كانت “في حالة حرجة، وتستدعي التدخل الطبي الفوري للتخلص من الجنين المتوفي في بطنها”، مشيرا أن ذلك تسبب في مضاعفة الحالة الصحية لزوجته، لولا لطف الله بتنقيلها لمصحة خاصة أخرى.

وفي ردها على التهم الموجهة إليها، قالت فاطمة الزهراء الصقلي، صاحبة عيادة “الحمد” الخاصة وطبيبة اختصاصية في أمراض الجهاز التنفسي والحساسية الربو، “نحن لا نرفض المرضى، تلك الحالة طلبت دكتورا لا يشتغل معنا بالإسم، قلنا لها بصفتك حالة مستعجلة مرحبا بك، سنقوم بالكشف عليك، لفهم المشكل أولا، ثم توفير طبيب خاص يُعنى بحالتك الصحية، لكنها طلبت دكتورا معينا وإثر معرفة أنه لا يشتغل معنا، ذهبت في حال سبيلها هذا هو كل ما في الأمر”.

وزادت الصقلي، في حديثها مع “آشكاين” إننا “كمصحة خاصة لا نرفض المرضى بتاتا، فنحن هنا بالمصحة لنشتغل”، مردفة “هذاك الطبيب كان يشتغل معنا وتسبب لنا في العديد من المشاكل، وطلبنا منه بطريقة حضارية وراقية نحن كمجموعة أطباء، لكي يتوقف عن العمل لدينا، وكل هذه الأمور موثقة”.

“كل مرة يضعنا أمام أمر الواقع ويرسل الحالات الحرجة”، تضيف الصقلي مشيرة إلى أنه “كل شيء لديهم بالوثائق القانونية، وكل ما في الأمر أن السيدة الحامل أرادته بالاسم وقلنا أنه غير موجود، وتحدثت معها بشكل خاص، شرحت لها ما في الأمر ثم خرجت، إذ به زوجها بدأ في الصراخ، فقلت له إن كانت حالتها مستعجلة مرحبا بها، لكن بطبيب خاص من المصحة الطبية، فذهب”.

وأشارت الصقلي، بأنه إذا ما أرادوا رفع دعوى قضائية، فهي لها حق الدفاع، بالقول “أعرف أنني على حق، وإن كانت لهم حجة تثبت العكس فليكشفوا عنها، والكاميرات بالمصحة تكشف كل شيء”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x