لماذا وإلى أين ؟

صحافيو “أخبار اليوم” يتمردون على قرار إغلاقها الصادر عن محامي بـ”البيجيدي”

أعلن صحافيو وتقنيو جريدة “أخبار اليوم” استمرارهم في إصدار الجريدة، مؤكدين أن “البيان الصادر أول أمس والمنسوب لملاك المؤسسة باطل وغير صحيح، كونه صدر بصفة غير قانونية عن شخص لا تربطه أي صلة بالمؤسسة الناشرة لصحيفة أخبار اليوم، وأن مديرة المؤسسة والمالكة لأغلب الأسهم السيدة أسماء بوعشرين لم يصدر عنها إلى حدود الساعة أي توضيح أو إخبار أو إخطار للصحافين والعاملين في ميديا21 وبصفة قانونية عبر المحامي الخاص بالشركة المذكورة”.

وعبر صحافيو وتقنيو المؤسسة وأجرائها، في بيان لهم صادر اليوم الإثنين 15 مارس الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن عظيم أسفهم على ما يحدث، مشيرين أن ذلك “يضرب في عمق القوانين الجاري بها العمل والمؤطرة لهذه المهنة، فإننا نجدد تأكيدنا على تبرأ الصحافيين والتقنيين والاداريين والعاملين في ميديا 21 من البيان المغلوط، والذي نشر أيضا على صفحة فايسبوكية منسوبة لمؤسس الجريدة توفيق بوعشرين الذي لا تربطه أي صلة قانونية بالمؤسسة فضلا عن محاميه الشخصي”.

وفي السياق ذاته، قال صحافيو وتقنيو الجريدة، بحسب المصدر ذاته، “إننا نشتغل بشكل عادي وإن أخبار اليوم ستصدر وسيستمر الوصال مع قرائها الكرام بالموازاة مع خوض المكتب النقابي معركته المشروعة وسلكه كل المساطر القانونية التي تضمن للعاملين حقوقهم وأجورهم وتعويضاتهم عن مجمل سنوات العمل”.

ومن جهتها، أوضحت خولة الجعيفري، صحافية بجريدة أخبار اليوم، أن “بيان الإغلاق صدر يوم أمس عن محامي توفيق بوعشرين، عبد المولى الماروري، العضو  بمنتدى محامي حزب “العدالة والتنمية” وقام بإرساله عبر البريد الإلكتروني الخاص بالجريدة، بدون توقيع، لكن نحن غير معنيين بذلك البيان، لأن الماروري لا تربطه أي صلة بالجريدة، فهو لا يُعد محاميا للجريدة، وليس له إذن أي صفة قانونية ليتكلم معنا أو ليُرسل إلينا بيانا”.

وزادت الجعيفري، في حديثها مع “آشكاين” أنه “إن كان هناك أي قرار سيصلنا من طرف أسماء بوعشرين أو من محامي الجريدة العلوي”، مشيرة “لحدود الساعة أسهم الجريدة في يد أسماء بوعشرين، وهاتفها مغلق وهي غير متواجدة، إذن نحن غير معنيين بالبيان الصادر عن الماروري”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x