لماذا وإلى أين ؟

الكتاني يرد على سكنفل بخصوص صلاة التراويح: اتق الله

رد الشيخ السلفي؛ حسن الكتاني، على تصريح لرئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة؛ لحسن بن ابراهيم سكنفل، كان قد أدلى به لـ”آشكاين”، بخصوص صلاة التراويح، حيث اعتبر أن “صلاة التراويح هي من ضمن النوافل، والأصل فيها أن تصلى في البيوت”.

واعتبر الكتاني في منشور له على “الفايسبوك”، أن ما تقدم به سنكفل للموقع الإخباري “آشكاين”، مجرد “كلام باطل وعن الحق عاطل”، مردفا أنه “على العلماء الرسميين أن يتقوا الله، ويعلموا أنهم مسؤولون وموقوفون بين يدي الله عن كل ما يتكلمون به”.

وأوضح المتحدث، أن “البلد بحمد الله فيها علماء متمكنون في الشريعة ومذهب أهل المدينة (المالكي)، فإذا تكلموا فليستعدوا للردود عندما يغلطون”، مشيرا إلى أن “صلاة التراويح عند المالكية الأفضل للمرء أن يؤديها في البيت بشرط مهم؛ وهو ألا تعطل صلاتها في المساجد، لأنها من الشعائر الإسلامية الظاهرة التي اتفق عليها المسلمون”.

واستند الكتاني في قوله على أقوال مجموعة من “علماء الإسلام”، حين قال “قال النَّووي: اتفق العلماء على استحبابها، قال: واختلفوا في أن الأفضل صلاتها في بيته منفردا أم في جماعة في المسجد، فقال الشافعي وجمهور أصحابه وأبو حنيفة وأحمد وبعض المالكية وغيرتهم؛ الأفضل صلاتها جماعة كما فعله عمر بن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم ، واستمر عمل المسلمين عليه لأنه من الشعائر الطاهرة”، وفق تعبير المتحدث.

وكان رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة؛ لحسن بن ابراهيم سكنفل، قد قال في تصريح لـ”آشكاين”، إن “صلاة التراويح هي من ضمن النوافل، والأصل فيها أن تصلى في البيوت إتقاء الرياء والسمعة وإلى هذا ذهب عدد من الفقهاء”، مسترسلا “وعليه، فإن صلاة التراويح في البيوت جائزة بل هي الأصل في فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد خروجه مرتين أو ثلاث مرات حيث أم المصلين، ثم اكتفى بالصلاة في البيت وصار الناس يصلي كل واحد بنفسه”.

”حتى جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجمع الناس في التراويح على إمام واحد، ولقول النبي صلى الله عليه و سلم صلاة الرجل في بيته خير من صلاته في المسجد إلا المكتوبة”، يستدرك سكنفل.

وتابع المتحدث قائلا “و قد دأب المسلمون على أدائها في المساجد خلال شهر رمضان جماعة سيرا على سنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي جمع الناس في صلاة التراويح على إمام واحد حيث صلى بهم 23 ركعة وبقي الأمر كذلك في بلاد المسلمين حتى حلت هذه الجائحة ببلدنا كسائر بلاد العالم مما أدى إلى إغلاق المساجد أثناء فترة الحجر الصحي بناء على فتوى المجلس العلمي الأعلى واستنادا إلى أن حفظ الأبدان مقدم على حفظ الأديان و التي جاءت جوابا على استفتاء مولانا أمير المؤمنين رئيس المجلس العلمي الأعلى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مهتم
المعلق(ة)
31 مارس 2021 22:16

من هب وذب يفتي وهم لايعلمون ان اجرؤكم على الفتوى اجرؤكم علىالنار التراويح حسب الاحاديث تصلى خلف امام بالمسجد فرجاء ممن لايصلي لايحشر نفسه و يشفي غله في المساجد

لحماديعمور
المعلق(ة)
31 مارس 2021 22:12

سير اعمو الكتاني تحارب الجهل اولا عاد تكلم انت لي كلامك باطل ولا اساس له من الصحة

اليزيدي
المعلق(ة)
31 مارس 2021 17:51

مداخلتك لاتستند على مايسميه المؤرخون”الظرفية”La conjoncture، التي يمر منها “العالم” وبلادنا من ضمنه،تسعى فقط الى الركوب على “مقاربة اسلامية منفتحة” ،أوصيك بالاجتهاد ،ولو “قيد أنملة” ،فالسلف الصالح نحترمه ونسعى الى السير على منواله، رغم “الاظافات” و”الاكاذيب”التي أحاطت بالتعريف بواقعهم ،عبر عصور متتالية ،تبعا للايديولوجيات التي اعتمدتها كل “دولة”/”أسرة”Dynastie،حكمت العالم العربي على وجه الخصوص،وليكن في علمك أن صلاة التراويح لم تكن _أصلا_في عهد ” سيد الخلف”عليه الصلاة والسلام،لذلك _ونظرا لجائحة كورونا_ ليس من العيب أن تقام صلاة التراويح (كاملة)بالبيت ،وبين الاسرة جميعا،ونحن تربينا على،أن تلاوة القرآن بالبيت”تطهره”وتذهب عنه “الشيطان” ،والآية تقول:”أينما توجهتم فتمة وجه الله”،لذلك دعونا من فهم وترويج “التطرف الديني” ،فمن شاد الدين غلبه”،
_اللهم أوصلنا رمضان،واقبله منا جميعا_…

فؤاد نصري
المعلق(ة)
31 مارس 2021 14:49

السلام عليكم . الاصل في الاشياء اداء الفريضة بالنسبة للرجال في المسجد والنوافل في البيوت لقول ص : عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة – قال : حسبت أنه قال : من حصير – في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلَّى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلُّوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة “

krklla
المعلق(ة)
31 مارس 2021 14:03

يجب على الاستاذ المحترم حسن الكتاني ان يتق الله ولا يخلط بين هذا وذاك والسيد رئيس المجلس العلمي على حق ويجب الرجوع الى اصل صلاة التراويح في عهد الرسول وليس في بداية العصر العباسي
لا وشكرا اكمل ايها الأساتذة الاجلاء على الاجتهاد ومقارعة الفكر بالفكر

Belgajji Houssa
المعلق(ة)
31 مارس 2021 13:12

دعنا من النووي و الدري….واجب عن سؤالي.هل كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي التراويح في المسجد؟ ادا كان جوابك نعم فانت على حق و ادا كان لا..فخرجاتك المسرحية لا اساس لها و انت لا تفقه شيءا في الدين

مواطن محلي
المعلق(ة)
31 مارس 2021 12:08

امثال الكتاني كثيرون ،لا زالوا يحنون الى الإرهاب النفسي والفكري والجسدي،فما سمي ب”المراجعات الفكرية” مجرد وسيلة للتغطية على جوهر عقيدتهم الدموية ونظرتهم الاستعلائية ،حيث يعتبرون أنفسهم الورثة الشرعيين الوحيدين للدين ،وماعداهم مجرد عبيد او تبع ،انهم يتسترون وراء”التقية” ،ولولا قبضة “المخزن” لجعلوا من المغرب افغانستان ثانية ،انهم طالبان المغرب يتحينون الفرصة للفتك بالعباد والبلاد …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x