لماذا وإلى أين ؟

بن عبد الله: الإنتخابات المقبلة ستشهد أضعف نسبة مشاركة للمغاربة

كشف الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، أن الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة ستشهد ما وصفه بـ”النكسة” فيما يتعلق بنسبة مشاركة المواطنات والمواطنين المغاربة في عملية التصويت.

وقال بن عبد الله، إن “النكسة الكبيرة التي ستشهدها الإنتخابات المقبلة هي نسبة مشاركة المواطنين في العملية الإنتخابية”، مشيرا إلى أن هذه النسبة “يمكن أن تكون أضعف نسبة يسجلها المغرب بخصوص مشاركة المواطنين في الإنتخابات منذ تنظيم أول استحقاقات انتخابية”.

واعتبر المتحدث في ندوة نظمتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن “المسألة الوحيدة التي يمكن أن تسهم في مشاركة المواطنين في العملية الإنتخابية، هي تنظيم الإنتخابات المحلية، الجهوية والوطنية في يوم واحد، بحيث أن الأحزاب ستسعى إلى ملء مختلف الدوائر الإنتخابية”.

ورغم هذا المقترح الذي تقدمت به أحزاب المعارضة في مذكرتها المشتركة بخصوص القوانين الإنتخابية، فإن الأمين العام لحزب “الكتاب” متشائم فيما يتعلق بالإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حيث قال “مع كل ذلك، نسبة المشاركة ستكون ضعيفة جدا بسبب أزمة الثقة وغياب النقاش السياسي وعدم اهتمام المغاربة بالسياسة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
1 أبريل 2021 06:12

من أهم أسباب العزوف عن الانتخابات مايلي:_غياب مخططات حزبية تنموية حقيقية_تقادم وشيخوخة غالبية الاحزاب التي لاتنوي تجديد هياكلها ،باعطاء فرص للشباب_نفور غالبية المغاربة من نفس الوجوه والاشخاص المهيمنة على الساحة السياسية_غياب الامل نحو انتخابات نزيهة ،تشرف عليها “لجنة تضم ممثلي كل القطاعات_عدم القدرة على القضاء على الريع والفساد والبيروقراطية،والمحسوبية _ضعف الاداء الحكومي” الحزبي”_هيمنة الوزارات السيادية على المشهد الحكومي_اهتمام غالبية المغاربة بالبحث عن قوتهم اليومي(بالنسبة لهم الانتخابات مضيعة للوقت والمال)_النتائج التنمويةالمخجلة التي تحققت على امتداد تعاقب عدة حكومات،وأمام هذه الاسباب وغيرها،لابد من اعادة النظر في المكونات الحزبية(الدكاكين السياسية)،وذلك بحلها واحداث أحزاب جديدة لاتتعدى اثنان أوثلاثة (اليمين،اليسار،الوسط)…

مواطن محلي
المعلق(ة)
1 أبريل 2021 00:42

السبب في ذلك يا الحاج السيكار و الكافيار هو تواجد وجوهكم المنحوسة والمملة في الساحة السياسية وتهافتكم و هرولتكم للبطش على المناصب ،فنحن لسنا مقاطعين للعملية الانتخابية في حد ذاتها،بل بسبب مكركم ونفاقكم وخيانتكم واستبدادكم التنظيمي، حيث جعلتم من العملية السياسية ريعا بامتياز يخدم مصالحكم الشخصية ،كل السياسيين الماكرين أمثالكم اصبحوا من أصحاب المال والنفوذ والجاه مقابل إفقاركم للشعب الذي جعلتموه سلما رخيصا للارتقاء الاجتماعي و الاقتصادي…

مريمرين
المعلق(ة)
31 مارس 2021 23:12

المشاركة في الانتخابات تعني تزكية الوضع القائم والذي يتجلى فى تردي الأوضاع اجتماعيا و حقوقيا و سياسيا؛
أين نحن من دولة الحق و القانون حين يكون مصير من
يفضح الفساد أو يعبر عن رأي هو السجن بتهم كيدية…
احتجاجات سلمية تقمع بشراسة .. وكأننا نعود لسنوات الجمر ، وكأن المصالحة كانت وهما …
لقد طالب ملك البلاد بتبني مفهوم جديد للسلطة ، لكن من يسبحون ضد التيار تبنوا مفهوما جديدا للتسلط …
كل هذا يحصل و الأحزاب تتفرج … ولا تحرك ساكنا … بل كل همها هو الوصول إلى البرلمان و الحكومة للظفر بالامتيازات و التعويضات و الأجور .
الصين ، ( أكثر من مليار نسمة) يسير شؤونها أقل من عشرين وزيرا …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x