لماذا وإلى أين ؟

تحقيقات “تغازوت باي” تجر العلوي للمساءلة

مازال مشروع “تغازوت باي” شمال أكادير يثير الكثير من علامات الاستفهام في تعثر أشغاله، علاوة على “غموض” نتائج التحقيقات التي فتحتها لجنة مركزية خاصة، وهو الأمر الذي أثارته “آشكاين”، الأربعاء 31 مارس المنصرم، في مقالة مفصلة مدعومة بوثائق وتصريحات مسؤولين، بعنوان: “أين وصلت التحقيقات في فضيحة منتجع “تغازوت باي”؟”.

في هذا السياق وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، عن أسباب “التعثر الذي يعرفه المشروع السياحي تغازوت باي”.

وطالب رفاق وهبي بمجلس النواب وزيرة السياحة نادية فتاح العلوي، بالكشف عن الأسباب التي حالت دون توفير فرص شغل على مستوى مشروع “تغازوت باي” لفائدة شباب جماعة أورير التي تحتضن أجزاء هامة من المشروع الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بمدينة أكادير.

ولفت “البام” انتباه وزيرة السياحة، إلى أن “إطلاق مشروع “تغازوت باي” الذي أسند تنفيذه إلى شركة ترويج وتطوير محطة تغازوت، علقت عليه ساكنة جماعة أورير بعمالة أكادير آمالا كبيرة، حيث كان يرتقب أن يساهم تنفيذ المشروع في تخفيف البطالة المسجلة في صفوف شباب الجماعة، من خلال خلق فرص عمل قارة أو مؤقتة، وهو الأمر الذي لم يتم”.

جدير بالذكر أنه ومباشرة بعد المقالة التي نشرها الموقع الإخباري “آشكاين”، تحت عنوان “أين وصلت التحقيقات في فضيحة منتجع “تغازوت باي”؟”، سارع فريق حزب العدالة والتنمية بجماعة أورير إلى وضع أسئلة تتعلق بالموضوع ذاته لدى مكتب الضبط بالجماعة الترابية لأورير.

وتساءل مستشار جماعي ينتمي لفريق “المصباح” بمجلس جماعة أورير شمال أكادير، في مراسلة موجهة إلى رئيس الجماعة حول نتائج التحقيق في خروقات مشروع “تغازوت باي”، إلى جانب عدد الفنادق والمنشآت السياحية التي تم إحداثها في إطار هذه المشاريع السياحية التابعة للنفوذ الترابي للجماعة”. وفق وثيقة نشرتها “آشكاين”.

إضافة إلى سؤاله، عن عدد مناصب الشغل المخصصة لشباب جماعة أورير، خاصة أن المشرفين على المشروع كانوا قد وعدوا الساكنة بتشغيل يد عاملة هامة من أبناء المنطقة، كما تساءل المصدر ذاته عن الفضاءات الترفيهية والمشاريع الاجتماعية التي وعدت بها الساكنة بمنطقة “55 هيكتار” المتاخمة للمنتجع.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x