لماذا وإلى أين ؟

موريتانيا توقف استيراد الخضراوات المغربية (وثيقة)

قررت سلطات الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وقف استيراد مجموعة من أصناف الخضر من المملكة المغربية، التي تعتبر أول مستثمر إفريقي في موريتانيا، وأول مورد إفريقي للسوق الموريتاني بنسبة تفوق ٪50.

جاء ذلك، في مراسلة لوزيرة التجارة إلى وزير المالية الموريتانيين بتاريخ 31 مارس المنصرم، حيث دعت الوزارة المذكورة إلى وقف استيراد مادة الجزر، والسماح باستيراد حمولة شاحنتين فقط يوميا من مادة الطماطم، على أن لا يتجاوز حمولة كل منهما 30 طنا، مشددة على أنه لا يسمح باستيراد الطماطم سوى لموردين محدودين وفي خمسة أيام في الاسبوع.

ويروم القرار بحسب الوثيقة التي توصلت بها “آشكاين”، والتي أكدت منابر إعلامية موريتانية صحتها، “تشجيع المنتوج الوطني من الخضار”، بعد عقود من اعتماد الجمهورية الاسلامية الموريتانية على المنتوجات الفلاحية المغربية. كما طالبت وزارة التجار وزير المالية إلى تطبيق هذا القرار بحزم، بقولها “سأكون ممتنة لو تفضلتهم بتوجيه مصالحكم المختصة من أجل التطبيق الحازم لهذه الترتيبات”، وفق الوثيقة المذكورة.

ويتزامن تاريخ صدور قرار وقف استيراد الخضر المغربية؛ يوم 31 مارس المنصرم، مع تأجيل الزيارة التي كانت مقررة لوزير الخارجية الموريتاني؛ اسماعيل ولد الشيخ احمد، إلى العاصمة المغربية الرباط بشكل مفاجئ، والتي كان يحمل فيها رسالة خاصة لملك البلاد محمد السادس.

وكشفت جريدة “أنباء أنفو” الموريتانية حينئد، أن زيارة وزير الخارجية الموريتاني قد تأجلت لوقت لاحق، مؤكدة نقلا عن مصادرها على أن “الزيارة لم يتم إلغاؤها ولكنها أجلت إلى تاريخ آخر، بسبب إجراءات مكافحة كورونا المتبعة في المغرب”، مشيرة إلى أنه “لم يعلن في الرباط منذ بداية الجائحة، عن استقبال القصر الملكي في الرباط لوفود خارجية إلا نادرا ووفق ترتيبات خاصة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x