حاجي يتهم “العدل والاحسان” و”البيجيدي” بتغذية “إحتجاجات التراويح”
خرج عدد من المواطنين في مدن مغربية مختلفة في مسيرات احتجاجية لليوم الثالث على التوالي، من أجل التنديد بقرار الحكومة القاضي بحظر التجوال الليلي ومنع إقامة صلاة التراويح جماعة داخل المساجد، في إطار التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
المظاهرات التي خرجت بمدن الفنيدق، فاس وبعض أحياء إنزكان، أصبحت تطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة أنها تستمر لليوم الثالث على التوالي، وهو ما جعل العديد من المتتبعين يعتبرون أنها مظاهرات من ورائها “جهات تريد استعراض العضلات على الدولة”، كما يقول رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان؛ الحبيب حاجي.
ويرى حاجي في حديثه مع “آشكاين”، أن “الإسلام السياسي المتطرف أو التدين المتطرف هو من يغدي هذه الاحتجاجات”، معتبرا أنه “على رأس هذا التوجه جماعة العدل والإحسان وبعض المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية”، مشيرا إلى أنه “يتوفر على معطيات بخصوص تورط هذه الجهات في الإحتجاجات المذكورة”.
والملاحظ بحسب رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن “هذه الاحتجاجات تتمركز بالمناطق التي تعرف بتواجد الإسلام السياسي”، مشددا على أن هدف هذه الجهات من تغذية الاحتجاجات بالمدن المذكورة يتمثل في “استعراض عضلات السياسية على الدولة في موضوع له علاقة بالدين”.
“هذا استعراض متخلف وجهل بالدين”، يسترسل متحدث “آشكاين”، مستدركا “لو كان هؤلاء أذكياء سيقدمون دفوعات من أجل مشاكسة الدولة عبر دفوعات دينية معقولة”، لافتا إلى أن “ما يتحجج به هؤلاء الآن من أسباب للإحتجاج غير معقول، خاصة أن المساجد ليست الفضاء الوحيد لذكر الله، فذكر الله يكون في جميع الأماكن الظاهرة، كما أن كل ممارساتنا الإجتماعية فيها ذكر الله”.
وخلص حاجي، إلى أن الإسلام السياسي في المغرب “كلما وجد فضاءً لإستعراض العضلات السياسية على الدولة يستغله، وهو ما حدث في موضوع إغلاق المساجد بسبب تفشي فيروس كورونا”، مبرزا أن “هذه التظاهرات التي يلجؤ إليها هؤلاء مسيئة للدين ولحقوق الإنسان وتشكل خطرا على الإنسان والمجتمع”، وفق تعبير المتحدث.
بغض النظر عن احقية الناس في التعبير عن رايها او الدعوة لامر صدر في حقه قرار بالمنع، و في ظل نقاش” حقوقي عالمي” حول ردة كورونا على حقوق الناس الكونية، يدهشني ان يكون من يدعون التقدمية و من صفتهم الوظيفية يقومون عكس ذلك بدور الادعاء العام!!
حلل و ناقش يا حقوقي!!
هذا المقال خلاصته : الدخول و الخروج في الكلام / السفسطة
الحمد لله أن المناعة التي يمتلكها جسد المجتمع المغربي أمام فيروسات الفتنة الدينية بكل تلاوينها وجماعتها لا تجعلها _أي هذه الفيروسات_ تكون ذات أثر يذكر أو تصمد أمام هذه المناعة ,وبعبارة أخرۍ فإننا نعيش زمن اندحار الفكر الظلامي الذي يبشر بأفوله في المغرب
لنفترض ان صلاة التراويح ليست فرضا ولا سنة لمادا يمنع المسلمون من اقامة فريضة العشاء والصبح في المساجد وتلبية نداء الله اكبر حي الصلاة في المسجد اعتقد ان دين وعقيدة من يتحكمون في رقاب البلاد والعباد انكشفت وانفضحت بعد التطبيع مع قتلت الانبياء والرسل
لنطبق منطق المتحتجين.
فهم اقلية غير ذات اهمية بالمقارنة مع عدد السكان.
نتمنى أن تفهم الدولة من اين يأتي الخطر.