2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في الإساءة لصورة المحاماة

عمر محمود بنجلون*
هناك وعي مشترك على أن “الاغتيال الرمزي” للمحاماة من خلال التشهير بالمحامين عبر تغطية إعلامية في قضايا حق عام أو التنكيل بهم في الفضاء العام أو تقديم صورة مشوهة لهم في السمعي ـــ البصري، يدخل في سياسة تدمير آخر قلع الممانعة والتحضير للإجهاز النهائي على المهنة من خلال التشريع ونحن على أبواب الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
نرى صورة المحامي والمحامية وبدلة المحاماة في منتوجات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، القائمة على جباية المغاربة، تٌقَدَّم بشكل مهين وحاط بكرامة المحامي، خاصة في القناة الثانية التي أدخلت التصهين والتفاهة (بمصطلحها العلمي) للمغاربة منذ تسعينات القرن الماضي لنسف الضمير الجماعي.
الدفاع مُؤسِس للعدل ومنبع المشروعية لدولة الحق والقانون، لذلك ظلت الثقافة في الدول المتحضرة تُقدم تلك الصورة النبيلة للمحاماة من أجل بناء وتحصين المجتمع والاستمرار في توريث القيم والمرجعيات الإيجابية للأجيال القادمة. لعل خير مثال على ذلك، ناهيك عشرات الافلام والمسلسلات في القنوات والأرضيات التلفزية والإلكترونية العالمية، فيلم “L’affaire Roman J” الذي انتُخِب فيه الكبير Denzel Washington لجائزة الأوسكار لاحسن ممثل في سنة 2017. هذا الإنتاج يروي قصة حقيقية لمحامي وهب حياته للعدالة والحق في هيئة لوس أنجليس وكيف أجبر كبار مكاتب المحامين للأعمال على احترام التزامه، بل اقنعهم على توظيفه لتنمية الخدمة التطوعية في تكريس لانسجام أمثل بين المرجعيات المادية والفلسفية لمهنة المحاماة. هذا الزميل انتحر بعدما غره الشيطان وانحاز إلى إغراء مالي في قضية جنائية تاركا وصية تعتذر للمحاماة وتوصي بالالتزام.
لن نقبل أن تُمَس صورة المحاماة، ونحتفظ كمحاميات ومحامين وهيئات بحق الرد والمساءلة القضائية والإدارية تجاه من يخطط للنيل من سمعة المحاماة لأهداف ضيقة.
محامي بهيئة الرباط وعضو مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
رغم تواضع الفن في بلادنا، لكن رسالته ان ينقل الواقع بشكل سردي او فكاهي سواء في المسرح او على شاشة التلفاز!!
الى اولائك الذين يتنزهون عن الخطأ!!
الى اولائك الذين يستغفرون الشعب!
نحن لم نشاهد ولو حلقة من ذلك المسلسل، لكن لسنا بحاجة للتاكيد لهم ان ما جاء فيه لا يضاهي نظرتنا لواقع المهنة…
نحن نجالسكم في المقاهي و نجالس الشعب و نسمع ..
في امريكا يا ظامني العدالة! هناك فيلم قديم اسمه محامي الشيطان لالباشينو و توم كرويز هو فيلم لمهنة المحامات في امريكا دولة القانون و لم يخلق عرضه جلبة كما حالنا!!
على اي كما اطلع الجميع على تعاليق المغاربة، حيث اكثرها تظمن مثلنا لي فيه الفز……
لا عجب أن أغلب الممثلين في بلدنا أناس يسترزقون بالتهريج فقط و لا تهمهم جسامة الرسالة الملقاة على عاتقهم و ضمائرهم، هذا إن كانت لهم ضمائر أصلا. بالأمس القريب الأساتذة سحلوا على قارعة الطريق بعد إهانة و ضرب الأطباء. الآن جاء دور المحامين من قبل نجوم التفاهة و استحمار المغاربة. هؤلاء من يسمون أنفسهم فنانين و أهانوا نيل المحاماة لا يقلون وضاعة عمّن أهانوا الأطباء و الأساتذة
اكلت يوم اكل الثور الابيض ليتمعن صاحب المقال هذا المثال. منذ مدة وصورة الاستاذ والمعلم يتم تلطيخها والكل يبارك منذ مدة وصورة الطبيب تلطخ وها هو اليوم يقف اعزل منذ سنة في مقاومة الوباء ومع ذلك نقرا ونسمع كلاما نابيا في حقه بالامس والى اليوم يلطخ البعض سمعة القضاء والقضاة كما نقرا ونسمع هناك من يلطخ سمعة رجل الامن الذي يقف صامدا في وجه الارهاب والمحافظة على امن الوطن والمواطن نعم كل هذا يتابعه كل واحد من موقعه ولا يتكلم الاعندما يتم طرق بابه لو كان الجميع وبالاخص الاعلام الذي يروج لكل ما يحدث اقول لو تحرك الكل عندما يمس الجزء لما زاد الاستهتار والاهانة. كل واحد لا يهمه الاخ بقدر ماتهمه نفسه.
أضف إلى ذلك اطلاق اسماء الصحابه كجعفر على انه اسم لكلب
في سيت كوم نص نص