هذه خلاصات حوار أمزازي مع التنسيق النقابي الثلاثي

كشف التنسيق النقابي الثلاثي، الذي يضم كلا من الجامعة الحرة للتعليم؛ النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، عن خلاصات اللقاء الذي جمع كتابهم العامين مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الإثنين 26 أبريل بمقر الوزارة بباب الرواح.

وقال التنسيق الثلاثي في بلاغ اللقاء، وصل “آشكاين” نظير منه، أنه أكد خلال هذا اللقاء على “ضرورة تنفيذ الالتزامات السابقة للوزارة لتسوية كل الملفات المطلبية المقدمة من طرف التنسيق النقابي الثلاثي، مسجلين تأخرا زمنيا غير متوقع في إصدار المراسيم الاتفاقية”.

وطالبت الهيأة نفسها الوزير “بتجويد العرض الوزاري المقدم بتاريخ 25 فبراير 2019 وفق مقترحات التنسيق النقابي الثلاثي، ومواصلة الحوار المثمر حول ملف الأساتذة الذين فرض عليه التعاقد”. مؤكدا على “تشبث التنسيق النقابي الثلاثي بحل مشاكل القطاع عبر التفاوض والحوار المفضي إلى نتائج تستجيب الانتظارات الأسرة التعليمية”.

في المقابل، يضيف بلاغ التنسيق المذكور، فقد “تفاعل الوزير أمزازي بالإيجاب مع أغلب مقترحات التنسيق النقابي الثلاثي؛ وأكد على مواصلة الوزارة للحوار حتى إيجاد كل الحلول للقضايا المعروضة من طرف النقابات الجادة”.

وأعلن أمزازي، حسب المصدر نفسه، أن “مرسومي الإدارة التربويةٌ قد استكملا كل الترتيبات مع وزارة المالية وأنهما في المرحلة الأخيرة من أجل المصادقة الحكومية”.

ولفت بلاغ التنسيق الثلاثي، أنه تم خلال هذا اللقاء “الاتفاق على عقد لقاء ثان مع الوزير يوم الاثنين المقبل لتقديم مقترحات تسوية، بناء على اللقاءات التي سيعقدها التنسيق النقابي الثلاثي مع الفئات المعنية قبل متم هذا الأسبوع”.

وكان سعيد أمزازي، قد كشف في مداخلة له خلال جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، في 19 من أبريل الجاري، أنه سيلتقي ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية هذا الأسبوع الحالي لتدارس حلول للملفات التي مازالت عالقة”.

وجاء ذلك بعد “الاحتقان” الذي شهده قطاع التعليم من خلال الاحتجاجات المتتالية في أوقات شبه متزامنة، احتجاجا على الوضع الذي يعيشونها بما فيها احتجاجات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” والذين طالبوا في إنزالات متتالية إلى الرباط بـ”إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين