لماذا وإلى أين ؟

هذا مصير الطبيب الذي أطلق النار في شوارع أكادير

علمت “آشكاين”، أن المصالح الأمنية بمدينة أكادير، قررت وضع الطبيب الذي أطلق عيارات نارية عشوائية بحي صونابا بمدينة أكادير يوم أمس الاثنين، تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة بعد ساعات من التحقيق معه.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فسيتم تقديم المعني بالأمر يومه الثلاثاء 04 ماي الجاري، أمام أنظار النيابة العامة المختصة بعد إستكمال كل إجراءات التحقيق معه لمعرفة كافة ملابسات ما أقدم عليه، حيث وجهت له تهم إستعمال السلاح الناري وتعريض حياة الغير للخطر.

يأتي ذلك، بعدما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير أمس الإثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات ودوافع إقدام شخص على إطلاق عيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.

وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بإشعار حول قيام طبيب أسنان بإطلاق ثلاثة عيارات نارية من بندقية صيد، بشكل تحذيري، لمنع سائقي دراجات نارية من القيام بسباقات استعراضية وخطيرة بالقرب من مقر سكناه، وهو ما استدعى إيفاد دوريات الشرطة إلى عين المكان من أجل المحافظة على النظام العام ومباشرة المعاينات والتحريات اللازمة.

المصدر ذاته، أكد أنه تم إخضاع المشتبه فيه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء استعمال سلاح الصيد في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Okok
المعلق(ة)
5 مايو 2021 07:00

على المحكومة ان تقوم بسن قانون يمنع استعمال الدرجات النارية وكذلك كل ما يمكنه ازعاج السكان في سكينتهم و سكناهم طبقا لما جاء في القانون 18.00 المتعلق بالملكية المشتركة. وارغام رجال الامن للتدخل فورا في هذا النوع من الحالات.
لا انتظار حتى يسيل الدم

Okok
المعلق(ة)
4 مايو 2021 22:32

طلقوا الرجل وباركا من التخرميز

كن كنت في مستوى ضبط الامن

كن هذا الانسان كان عايش في سلام

اما جيرانه وجب عليهم التكتل ومساندته

في محنة ربما ستكون سلاما وسكينة عليهم

في قابل ايامهم

حنظلة
المعلق(ة)
4 مايو 2021 19:41

هل تم إيفاد دوريات الشرطة قبل أم بعد إطلاق النار التحذيري؟؟؟؟؟؟
لو لم يطلق تلك الأعيرة النارية لما جاءت الدورية للقيام بعملها في ردع الشباب المتهور!!!!!!

محمد
المعلق(ة)
4 مايو 2021 18:26

ماهكذا تعالج الأمور الأولى أن يتم اتخاذ هذه التدابير لتشمل كذلك الذي ازعجوا الساكنة باستعمالها هذه الفوضى العارمة كل يم وفي الطريق التي تعج بالمارة والسيارات علما أن هناك دورية تحث على توقيف هذا النوع من المتهورين

عثمان
المعلق(ة)
4 مايو 2021 17:00

العنوان شرقا والموضوع غربا
ماهوا مصيره…. قرأت المقال ولن اجد الخاتمة
شكرا لكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x