الشرطة الإسبانية تؤكد دخول الإنفصالي غالي إلى أراضي بلادها بهوية مزورة

أبلغت الشرطة الاسبانية قاضي المحكمة الوطنية؛ سانتياغو بيدراز، بأن زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، يرقد داخل مستشفى لوغرونيو باسبانيا بهوية مزورة وباسم محمد بن بطوش وبجنسية جزائرية.

وبحسب صحيفة “لاراثون” الاسبانية، فإن مفوض المعلومات العامة أبلغ قاضي القاضي بأن بعض عناصر الشرطة ذهبوا إلى مستشفى لوغرونيو للتعرف على زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، حيث زود الأطباء الشرطة بسجل دخوله وتقرير طبي حول حالته الصحية، وتم التأكد أنه دخل المستشفى دون أي وثيقة هوية، ورافقه طبيب جزائري قدم وثيقة مكتوبة بالفرنسية تبين الهوية الجزائرية المزيفة.

المصدر ذاته، أكد أن الشرطة الاسبانية ستقوم بإرسال تقرير شامل حول الحالة الصحية لغالي إلى القاضي يوم غد الخميس، حتى يقرر ما إذا كان سيتم الاستمناع إليه يوم الجمعة حول التهم الموجهة إليه أم سيؤجل ذلك إلى موعد لاحق، مشددا على أنه سيتم في غالب الاحيان تأجيل موعد الاستماع إلى غالي نظرا لحالته الصحية التدهورة، خاصة أنه ما يزال تحت التنفس الاصطناعي.

يأتي ذلك، بعدما أمر قاضي المحكمة الوطنية؛ سانتياغو بيدراز، بضرورة التحقق من هوية إبراهيم غالي، الحقيقية، من أجل التأكد من أنه الأمين العام لجبهة البوليساريو، حيث أن دخول المشتبه فيه إلى الاراضي الاسباني كان بهوية محمد بن بطوش، الامر الذي يستوجب التحقق من هويته.

وكانت الصحيفة المذكورة قد كشفت في وقت سابق، أن زعيم جبهة البوليساريو سيتخلف على الأرجح عن موعد الاسماع إليه من طرف قاضي التحقيق بمدينة مدريد، وذلك نظرًا لحالته الصحية، حيث أنه يرقد داخل وحدة العناية المركزة. لكن في المقابل لن يغادر إبراهيم غالي التراب الاسباني إلا بعد مثوله أمام القضاء والاستماع إليه في المنسوب إليه.

وكان قاضي التحقيق سانتياكو بيدراص كوميز، قد وجه استدعاء لزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، المتواجد في هذه اللحظة بمستشفي سان بيردو باسبانيا، من أجل المثول أمامه يوم 05 ماي 2021 الجاري، والاستماع إليه حول الشكايات التي قدمها مجموعة المواطنين الصحراويين المغاربة ضده.

وجاءت هذه التطورات بعد أن خرج عدد من ضحايا زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، بوجه مكشوف للإعلام فور علهم بدخوله للتراب الإسباني، يطالبون من إسبانيا إنصافهم باعتقال غالي وتسليمه للعدالة.