2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكنبوري: إسبانيا ستخسر في إقحام أمريكا في أزمتها الدبلوماسية مع المغرب

اعتبر المحلل السياسي؛ إدريس الكنبوري، محاولة اسبانيا إقحام الولايات المتحدة الامريكية في أزمتها الدبلوماسية مع المغرب من مظاهر فشل مديد أمام الدبلوماسية المغربية، قائلا “يبدو أن اسبانيا بدأت تخسر هذه الجولة مع المغرب، بعد أن وسعت دائرة الأزمة وحشرت الاتحاد الأوروبي فيها، لكن من دون نتيجة حتى الآن، لذلك بعد “الأوْربة” تأتي”الأمركة”.
وقال الكنبوري، إن “رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز سيلتقي يوم الإثنين المقبل الرئيس الأمريكي جون بايدن، على هامش قمة حلف الناتو، في أول لقاء بينهما، وسوف يحاول إقناعه بأن إسبانيا هي الحليف الحقيقي لأمريكا وليس المغرب”، مضيفا “أعتقد أن إسبانيا سوف تخسر هذه المرة، وربما بطريقة مدوية”.
وأوضح المتحدث، أنه “إذا كان لا بد من مفاضلة بين المغرب وإسبانيا بالنسبة لأمريكا فإنها سوف تختار المغرب، لأسباب من بينها الموقع الجغرافي للمغرب الذي جعل أمريكا تعتبره حليفا من خارج الناتو قبل سنوات، في عهد بوش الإبن”، مردفا “إسبانيا ليس لها ما تقدمه لأمريكا من خارج الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأوروبي يوجد فيه طرفان اثنان لا ثالث لهما، هما ألمانيا وفرنسا”.
المحلل السياسي المذكور، شدد على أن المغرب يهدف إلى عزل الموقف الإسباني عن الاتحاد الأوروبي، “لذلك بدا واضحا في بلاع أمس الجمعة كيف أن المغرب حاول أن يخلق صداما بين إسبانيا وبين الاتحاد، على أساس أن الخلافات ثنائية وأن الملفات الموجودة بين المغرب والاتحاد الأوروبي يدبرها المغرب بشكل جيد، بمعنى لا توجد مشكلة مع الاتحاد إلا إذا أراد الاتحاد أن يخلق تلك المشكلة، وفي هذه الحالة لدى المغرب من الأوراق ما يمكن أن يضغط بها لو أراد، وكانت هناك إرادة سياسية قوية للذهاب نحو التصعيد”.
وخلص الكنبوري، إلى أن “لقاء بايدن وسانشيز سيحدد طبيعة النهاية للأزمة الراهنة. هل ستقوم أمريكا بوساطة؟ هل يسحب بايدن قرار دونالد ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء؟ هل تتخلى أمريكا عن حليف قوي في شمال افريقيا هو المغرب؟”، مبرزا في تدوينة له أنه “مهما كانت الإجابة فإن المغرب لم يتصرف بهذه الطريقة إلا لأنه يعرف ماذا يوجد في رؤوس الآخرين. من الصعب معرفة ماذا يوجد في رؤوس الآخرين، لكن يمكنك أن تدرك ذلك من خلال ملاحظة أين ينظرون”.
تحليل للاستهلاك!!
مع كل احترامي لشخص المحلل، فبهذه الطريقة لا تساهمون في تكوين وعي سياسي منطقي يتبنى من قراءة الاحداث و المعطيات و التاريخ اسسا للخروج بقناعات و استنتاجات تتماشى و الواقع!!
كما أنه بهذه الطريقة توهمون الناس بحتميات هي اصلا مستحيلات!!
تحليل انشائي مدرسي لا يرقى قط الى صلب الموضوع.تكرار واجترار لما هو متداول ومعروف.لا جديد