لماذا وإلى أين ؟

مقتل مغربي من طرف عنصري إسباني يتصدر الترند في تويتر

تصدر حدث القتل العنصري ليونس، أحد أفراد الجالية المغربية بإسبانيا، الترند المغربي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

واعتلى وسم “كلنا يونس” قائمة الوسوم المغربية على المنصة المذكورة، حيث طالب نشطاء مغاربة بلغات مختلفة بإحقاق العدالة للمغربي المقتول على يد إسباني بدافع الكراهية والعنصرية.

وأرفق النشطاء صور لعائلة يونس، إضافة إلى فيديو يوثق لحظة إحضار الجاني لمسدسه من سيارته التي كان يركنها قرب المقهى الذي نفذ فيها جريمته ضد مواطن مغربي أعزل يقطب إسبانيا.

وكان مواطن إسباني قد قتل، الأحد 13 يونيو الجاري، أحد المغاربة المقيمين في إسبانيا رميا بالرصاص، قبل أن يبدأ القاتل بالصياح قائلا “يجب على جميع المغاربة أن يموتوا”، وذلك تزامنا مع أوج الأزمة التي تشهدها العلاقات بين إسبانيا والمغرب، والتي بلغت مستويات مختلفة.

واعتقلت الشرطة الإسبانية الجاني البالغ من العمر 52 سنة، بعدما وجه ثلاث رصاصات لصدر المغربي، في إحدى المقاهي في “بويرتو دي مازارون” (مورسيا)، حيث تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلى أن محاولات الإنقاذ باءت بالفشل ولفظ أنفاسه الأخيرة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية إسبانية.

جدير بالذكر، أن عشرات المغاربة خرجوا، أمس الثلاثاء، من أجل الاحتجاج والمطالبة بالعدالة لشاب مغربي راح ضحية هجوم عنصري من شخص إسباني، أدراه قتيلا بثلاثة رصاصات.

وطالب المحتجون بتطبيق العدالة في حق المجرم قاتل المغربي يونس، ورفضوا اتهامهم بالمغربيين والفوضويين والإرهابيين، داعين إلى التظاهر بشكل سلمي وحضاري.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Anjali
المعلق(ة)
17 يونيو 2021 15:55

Deux poids deux mesures

Mustapha
المعلق(ة)
17 يونيو 2021 10:51

Cet assassin est tellement con qu’il en est devenu raciste. Il ne sait pas qu’il y a pas mal de Marocains dans les prisons espagnoles. On lui fera son affaire rapido-presto , sauf si, pour sa sécurité, le juge décide de le mettre dans un asile psychiatrique. Par contre si c’était Younes qui avait tiré sur Julio Machin, il serait jugé comme terroriste et que toutes les chaines de ce système hypocrite à deux poids de mesures auraient rabâché nos nobles oreilles avec un tel dramatique fait-divers.n

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x