2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مقتل مغربي على يد عنصري إسبانيا يدخل البرلمان

طالب النائبة البرلمانية عن فريق حزب الاصالة والمعاصرة؛ مريم وحساة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، بضرورة الكشف عن طروف وملابسات مقتل المواطن المغربي يونس بلال بمنطقة مورسيا في إسبانيا.
كما دعت البرلمانية المذكورة وزير الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال سؤال كتابي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى الكشف عن التدابير العاجلة المتخذة لإعادة جثمان الفقيد إلى المغرب، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية أفراد الجالية المغربية من تصاعد حدة العنصرية اتجاههم بالجارة الشمالية.
وأوضح المصدر ذاته، أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية الإسبانية وشهادات شهود أكدت الدواقع العنصرية الصرفة لارتكاب هذه الجريمة، حيث كان الجاني قد وجه عبارات عنصرية للضحية من قبيل أن “كل المورو يجب أن يموتوا”، قبل أن يتوجه لمنزله بغرض جلب السلاح الناؤي الذي ارتكب به الجريمة”.
واعتبرت وحساة، ما حدث مؤشر على “حملة تحريضية ممنهجة ضد كل ما هو مغربي، وتصاعد موجة الكراهية والعنصرية وحالات الممارسات العدوانية ضد المواطنين المغاربة المقيمين بإسبانبا في الفترة الأخيرة”، وفق المصدر المشار إليه.
يأتي ذلك، بعدما قَتل مواطن إسباني أحد المغاربة المقيمين في إسبانيا رميا بالرصاص بعد شجار بينهما، حيث وجه له ثلاث رصاصات للصدر، يوم الأحد 13 يونيو المنصرم، في إحدى المقاهي في “بويرتو دي مازارون” بمورسيا، قبل أن تتدخل الشرطة الإسبانية لاعتقال الجاني البالغ من العمر 52 سنة.