لماذا وإلى أين ؟

مقتل مغربي على يد عنصري إسبانيا يدخل البرلمان

طالب النائبة البرلمانية عن فريق حزب الاصالة والمعاصرة؛ مريم وحساة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، بضرورة الكشف عن طروف وملابسات مقتل المواطن المغربي يونس بلال بمنطقة مورسيا في إسبانيا.

كما دعت البرلمانية المذكورة وزير الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال سؤال كتابي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى الكشف عن التدابير العاجلة المتخذة لإعادة جثمان الفقيد إلى المغرب، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية أفراد الجالية المغربية من تصاعد حدة العنصرية اتجاههم بالجارة الشمالية.

وأوضح المصدر ذاته، أن العديد من المنابر الإعلامية المحلية الإسبانية وشهادات شهود أكدت الدواقع العنصرية الصرفة لارتكاب هذه الجريمة، حيث كان الجاني قد وجه عبارات عنصرية للضحية من قبيل أن “كل المورو يجب أن يموتوا”، قبل أن يتوجه لمنزله بغرض جلب السلاح الناؤي الذي ارتكب به الجريمة”.

واعتبرت وحساة، ما حدث مؤشر على “حملة تحريضية ممنهجة ضد كل ما هو مغربي، وتصاعد موجة الكراهية والعنصرية وحالات الممارسات العدوانية ضد المواطنين المغاربة المقيمين بإسبانبا في الفترة الأخيرة”، وفق المصدر المشار إليه.

يأتي ذلك، بعدما قَتل مواطن إسباني أحد المغاربة المقيمين في إسبانيا رميا بالرصاص بعد شجار بينهما، حيث وجه له ثلاث رصاصات للصدر، يوم الأحد 13 يونيو المنصرم، في إحدى المقاهي في “بويرتو دي مازارون” بمورسيا، قبل أن تتدخل الشرطة الإسبانية لاعتقال الجاني البالغ من العمر 52 سنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x