لماذا وإلى أين ؟

لجنة من مجلس بوعياش تزور الريسوني وتكشف عن وضعه الصحي

كشفت، أمس السبت 19 يونيو الجاري، لجنة تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن الوضع الصحي للصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام داخل السجن منذ 77 يوما.

وأوضحت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء-سطات، في بلاغ لها نشرته أمس السبت على صفحتها الرسمية، أن فريقا منها قام، بتاريخ 16 يونيو 2021، بزيارة للسجن المحلي بعين السبع قصد متابعة أوضاع بعض المعتقلين، بمن فيهم السيد سليمان الريسوني.

وأكدت اللجنة في بلاغها المقتضب، على أنه “تم فحص الريسوني من طرف طبيب اللجنة، والذي خلص إلى أن وضعه الصحي حاليا مستقر،  إلا أن استمرار امتناعه عن الأكل سيؤثر لا محالة على وضعه الصحي وخاصة  أسفل رجله اليمنى”.

وكان رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، المحامي بهيئة تطوان، الحبيب حاجي، قد أطلق دعوة لإخضاع الريسوني للإطعام الجبري، حيث قال في تدوينة على صفحته الفيسبوكية “المرأة الحديدية حبيبة زيلي وسليمان الريسوني ضروري إخضاعهما لإنقاذ حياتهما”، مبرزا أن “الحق في الحياة تحميه الدولة”.

في المقابل، رد عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، على دعوة حاجي لإخضاع الريسوني للإطعام الجبري، متهما من يتبنى هذه الدعوة بـ”الأبواق”.

وقال بناجح، في تدوينة رده، إنه ” بعد انكشاف كل كذبهم المشكك في إضراب سليمان الريسوني عن الطعام، وبعد بلوغ صحته درجة الخطورة القصوى، وبعد الإجماع الواسع على عدالة مطلب السراح، وبعد رسالته القوية المؤثرة التي كشفت الحقيقة كاملة ووضعت سجانيه أمام فضيحة كبرى، وبعد خروج دفاعه الموفق المحترف لتفكيك الملف أمام الرأي العام وبيان فراغه المطلق إلا من رغبة الانتقام السياسي.. ، بعد كل هذا أخرجوا أبواقهم المعلومة للتهديد بإطعامه إجباريا تمهيدا لاقتراف جريمة أخرى مركبة ضد حقوق هذا الإنسان الشريف ومطالبه العادلة”.

من جانبها، كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد أفادت في بلاغ لها، بأن السجين (س.ر) المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بتهمتي الاغتصاب والاحتجاز، يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال خوض إضراب مزعوم عن الطعام، موضحة أن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية.

بدوره كان الريسوني  قد جددنفيه للتهم المنسوبة إليه، والتي بموجبها يتابع في حالة اعتقال، وذلك في أو رسالة منه منذ دخوله في إضراب عن الطعام تجاوز الـ71 يوما.

وقال الريسوني في الرسالة التي نقلتها عنه زوجته، خلود المختاري، “أنا أب لطفل لم يكمل عامه الثاني، ولو أني ضبطت شابا يعتدي على ابني “لا قدر الله” قد أفقد عقلي، ولا أتوقع ما يمكنني القيام به، ومع ذلك أقول: إن أنا هتكت عرض أحد، أو حاولت، أو حتى فكرت يوما في اقتراف مثل هذا الفعل، فاللهم سلط على إبني من يهتك عرضه”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x