2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل الحزب الإسباني المتطرف “فوكس” هجومه على المغرب، حيث طالب حكومة بلاده بتعليق التعاون الإنمائي مع المغرب إلأى حين حل الأزمة الحاصلة.
وطالب “فوكس” من الكونجرس الإسباني أن يطالب بدوره الحكومة بتعليق كل تعاون إنمائي مع المغرب في حين أن الأزمة الدبلوماسية الحالية مع البلد المجاور لم يتم حلها وتلتزم باتفاقيات الهجرة التي تم التوصل إليها”، وذلك خلال اقتراح تم تقديمه في مجلس النواب للمناقشة في اللجنة الخارجية والذي كان لـ europa press السبق في الوصول إليه.
وراهن سانتياغو أباسكال على أن تعلق “الحكومة الإسبانية التعاون الدولي من أجل التنمية، بما في ذلك جميع أشكال التعاون التقني والاقتصادي والمالي والتعليمي، طالما لم يتم إعادة العلاقات الدبلوماسية والامتثال للمعاهدات والاتفاقيات المتعلقة مسائل الهجرة، ولا سيما إدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية بين البلدين”.
ورأى “فوكس” في المقترح نفسه، أن ما وصفه بـ”الاعتداء المنظم على سبتة، يومي 17 و 18 ماي المنصرم، وانسحاب السفيرة المغربية، يمثلان تصعيدا غير مسبوق منذ حادثة جزيرة ليلى، إضافة إلى ذلك، بينما كانت الأحداث في سبتة، أعلنت الحكومة الإسبانية دفع 30 مليون يورو للمغرب مقابل احتواء غزو الهجرة”، على حد قوله.
وأكد حزب “فوكس”، على أنه “بالنظر إلى “الخطورة الشديدة لهذه الأحداث”، وجب أن “يكون هناك رد حازم من إسبانيا”، محذرا من كون “الطريقة الحالية لإدارة هذه الأزمة – من خلال الابتزاز وإنفاق 30 مليون يورو- ستؤدي إلى النتائج المتوقعة ومن المرجح أن الاستجابة الفاترة ستشجع المغرب على المضي قدماً في المستقبل”.
وأوضح ممثل فوكس، على أنه “بالنظر إلى أن التعاون الإنمائي الدولي هو جزء من العمل الخارجي للدولة، ينبغي أن يساهم كأداة ضغط أخرى في يد الحكومة”، موردا أنه “ليس من المنطقي أن نحافظ على نقل الموارد والمساعدات الفنية إلى بلد ما، في حين أن هذا البلد يقوم على وجه التحديد بأعمال عدائية ضد سيادتنا ومواطنينا وأرضنا، بينما يتخلى عن المفاوضات الدبلوماسية”.
ويرى الحزب أن “هذا الرد، جنبًا إلى جنب وبالتنسيق مع الإجراءات الحازمة الأخرى من العمل الأجنبي، سيسهم في تعزيز الموقف الإسباني عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها”.
جدير بالذكر، أن وزيرة الخارجية الإبانية، أرانشا غونزاليس لايا، قالت، الأحد 20 يونيو الجاري، إن “إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يقترحه المغرب بشأن الصحراء، شريطة أن يكون في إطار الأمم المتحدة”.
وأضافت لايا “نريد حل تفاوضي في إطار الأمم المتحدة، ضمن هذا الإطار، نحن على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أن الوساطة لا تتوافق مع إسبانيا، حيث يجب أن تلعب الأمم المتحدة هذا الدور” حسب الحوار الذي أرجته غونزاليس لايا مع صحيفة “لا فانغارديا”، ونقلته وسائل إعلام إسبانية.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
والله كل مرة يتأكد لنا مدى الغباء السياسي والفكري والتدبير والديبلوماسي الاسباني حيث هذا الغباء وصل إلى درجات عليا جعلت كل العالم يضحك عليهم كما هو الأمر مع جنرالات الجزائر . هذا الأحمق ألا يعرف أن المستفيد الأكبر هو اسبانيا وليس المغرب ، وبقطع العلاقات في كل المجالات ستحل كارثة بإسبانيا في كل المجالات أما المغرب ولله الحمد نوع من شركائه في كل ربوع العالم . فالله نحن أمام حمقى ، الحل هو إعترافهم بالصحراء كونها مغربية ويفتحون قنصلية بها ما عدا ذلك فلا