ابريكة وزوجته يفضحان جرائم الانفصالي غالي أمام القضاء الاسباني

فضح الناشط الصحراوي فاضل ابريكة المنشق عن جبهة البوليساريو، اليوم الثلاثاء 29 يونيو الجاري، جرائم التعذيب التي تعرض بها من طرف جبهة البوليساريو، بأمر من رئيسها؛ إبراهيم غالي، الذي يتابع بقضايا تتعلق بالتعذيب والإبادة الجماعية والإرهاب.

وقال ابريكا لقاضي المحكمة الوطنية؛ سانتياغو بيدراز، خلال مثوله أمامه اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة “لاراثون” الإسبانية، إنه “ليس لديه أدنى شك في أنه تعرض للتعذيب بأمر من إبراهيم غالي، نظرًا لهيكل جبهة البوليساريو حيث كان من المستحيل تمامًا حدوث شيء داخل المخيمات إلا بأمره أو بموافقته”.

وكشف المتحدث، أنه بعد وصوله إلى مخيمات تندوف في أبريل 2019، اتهم بالخيانة بعد قيامه بعدة أعمال احتجاجية ضد قادة جبهة البوليساريو، وثم اعتقاله في يونيو من العام ذاته، مشيرا إلى أنه أثناء ذلك الاحتجاز تعرض للضرب والصعق بالصدمات الكهربائية بينما ظل معصوب العينين ومقيد اليدين والرجلين.

“اعتُقلت بطريقة غير إنسانية وتعرضت لتعذيب شديد في الأيام العشرة الأولى في سجون الجبهة السرية”، يسترسل الناشط الصحراوي، الذي أكد أنه بعد الإضراب عن الطعام من داخل السجن أفرجت عنه عصابة جبهة البوليساريو في 10 نونبر 2019.

من جهة أخرى، أوضحت زوجة ابريكا، التي مثلت أيضًا بصفتها شاهدة، أن زوجها تعرض للإرهاق الجسدي بسبب التعذيب الذي تعرض له، مشددة على أنه تعرض لذلك بأمر من زعيم البوليساريو، قائلة “عندما تم اعتقاله أخبر أحد رجال غالي والدة فاضل أن ابنها اعتقل بأمر منه”.

يأتي ذلك، بعدما وافق القاضي بيدراز على الطلب المقدم من محامي المدعي ابريكة، بالاستماع إلى ابريكة وزوجته وشخصين آخرين كشهود، حيث تم القبض عليهم وإطلاق سراحهم في نفس الوقت مع الناشط الصحراوي، وكونهم شهدوا الانتهاكات المبلغ عنها.