مغاربة العالم عالقين بالبرتغال بعد تأجيل انطلاق الخط البحري نحو المغرب
أجل المغرب إطلاق الخط البحري بين ميناء بورتيماو البرتغالي وطنجة المتوسط بسبب انتشار المتحور الهندي في البرتغال، ما جعل عددا من أفراد الجالية المغربية عالقين في الميناء البرتغالي، بعدما تفاجؤوا بفراغه ولم ينجز أي إجراءات لاستقبال آلاف المغاربة الراغبين في العبور إلى أرض الوطن عبر هذا الميناء، وذلك بعدما أكدت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، أن الخط سيبدأ في بداية شهر يوليوز، لكن السلطات البرتغالية تشير إلى أن الاتفاق لم يتم بعد.
وأكدت صحيفقة “europasur”، على أن “المغرب أرجأ انطلاق الخط البحري الذي كان يخطط له بين بورتيماو وطنجة المتوسط كبديل لإلغاء عملية مرحبا من الموانئ الإسبانية للعام الثاني على التوالين، مشيرة إلى أن “ظهور المتحور الهندي لفيروس كورونا في منطقة الغارف البرتغالية تسببت في إغلاق الخط. البحري المذكور، وربط انطلاقها بتطور الوضعية الوبائية”، وذلك في غياب أي تأكيد من الحكومة المغربية عن تعليق هذا الخط.
وكانت “آشكاين، قد حذرت، في وقت سابق، من كون الخط البحري بين البرتغال والمغرب، يشكل خطرا على المغاربة نظرا لكونها (البرتغال) تشهد هذه الأيام ارتفاعا مطردا في عدد الإصابات بالمتحور الهندي “دلتا” سريع الانتشار، ما دفع عدد من الدول على رأسها بريطانيا من حظر القادمين منها من دخول أراضيها، حيث يشكل هذا الأمر تهديدا للمغرب تزامنا مع موعد إطلاق الخط البحري بين ميناء “بورتيماو” بالبرتغال وطنجة المتوسط.
وفي نفس السياق، أشار الموقع المتخصص “info ferry maroc”، نقلا عن مصادر حكومية، إلى أن “متغير دلتا يقلق السلطة التنفيذية في المغرب وأنه لن يطلق هذا الخط حتى يتحسن الوضع الصحي، مع وضع بروتوكول صحي أكثر صرامة”.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد البرتغالي، بيدرو سيزا فييرا،في تصريح صحافي هذا الأسبوع لوكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، إن “المفاوضات لم تنته بعد، موردا:”نواصل المناقشة. وهناك اهتمام من الحكومة المغربية وهناك اهتمام من البرتغال”، حيث تجنب الوزير البرتغالي نفسه تحديد التاريخ الذي يمكن فيه إطلاق الخط، مضيفا “نحن نرى كيف يمكننا تهيئة ظروف الاستقبال وخاصة االخروج لانه مهم جدا للبضائع والناس”، حسب ما أوردته “europasur”.
وكان عدد من أفراد الجالية المغربية الراغبين في العودة إلى أرض الوطن عبر ميناء بورتماو البرتغالي، قد تفاجؤوا بالوضع الذي وجدوا عليه الميناء خاويا على عروشه دون أي إجراءات تدبيرية تذكر، حسب ما وثقه فيديو متداول لأحد أفراد الجالية، ما يدل بشكل فعلي على ان الميناء لم يطلق بعد الخط البحري الرابط بينه وبين المغرب.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
قلت مرارا وتكرارا أن هذا العام ليس للسفر، لأن موجة جديدة من كورونا قادمة لامحال منه، وهذه المرة أشد فتكا من الماضي.
فالمرجوا كل واحد يبقى في بلد عيشه.
اللهم اني قد بلغت فاشهد.
ما المشكل إذا كنت هده سلالة الجديدة في البرتغال هل الجالية المغربية تعيش في البرتغال؟ البرتغال هيا طريق العبور فقط اغلاب الأحيان الإنسان يكون داخل سيارته حتى يركب في الباخرة كيف ينتقل هدا الفيروس هل يدخل الى سيارات ؟ هناك شيء الآخر والحكومه لن تقدر ان تصرح
المغرب جعجعة دون طحين، المهم عند المغرب يأخد اللقطة