“حاميها حراميها”..تجمع للعثماني يهدد بانتكاسة وبائية (صور)

جمع حزب العدالة والتنمية، اليوم 8 يوليوز الجاري، عدد من المواطنين والمواطنات بشكل مكدس خلال مهرجان خطابي بسيدي قاسم في إطار الاستعدادات لحملته الانتخابية.

وأظهر البث المباشر للمهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية والكتابة المحلية لسيدي عزوز، تجمع عدد من المواطنين دون احترام التباعد الاجتماعي والتدابير الاحترازية في عز حالة الطوارئ.

وحضر المهرجان الخطابي الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي حذر لتوه المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية حيث قل رئيس العثماني، إن “بلادنا تعرف مع الأسف الشديد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة وارتفاعا في عدد الحالات الحرجة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، مما يستدعي توخي أقصى ما يمكن من الحيطة والحذر”، ملمحا إلى إمكانية الرجوع إلى الحجر الصحي من خلال إشراته إلى أن هناك دول “تضطر إلى الرجوع للحجر الصحي”.

وأضاف العثماني في كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة ، المنعقد اليوم الخميس 08 يوليوز الجاري، أن  “الحكومة كانت قد قررت عقد اجتماعات المجلس الحكومي عن بعد من أجل إعطاء إشارة لجميع المواطنات والمواطنين بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر والأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وعدم التساهل بشأنها، كما هو الشأن مع الأسف في بعض الأوساط وبعض المناطق التي تعرف نوعا من التراخي”.

ودعا ذات المسؤول الحكومي، المواطنات والمواطنين إلى “استشعار أهمية عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حفظا لصحة بلدنا ومواطنينا، في وقت تضطر فيه بعض الدول إلى الرجوع للحجر الصحي أو إلى تشديد إجراءات التنقل وكذا الإجراءات التي تخص بعض المهن والأنشطة”.

وبدا جليا أن هذه التحذيرات التي أطلقها العثماني وأرعبت المغاربة والجالية المقيمة بالخارج الوافدة على أرض الوطن، لم يلتزم بها هو نفسه بعد ساعات قليلة من خروجه من المجلس الحكومي لحضور المهرجان الخطابي المذكور في سيدي قاسم، بحضور حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية.

ويأتي هذا الخرق من حزب العدالة والتنمية بعد ساعات قليلة من صدور تحذير وزارة الصحة، امس الأربعاء 7 يوليوز الجاري، من خطورة الوضع الوبائي في البلاد.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين