لماذا وإلى أين ؟

رئيس المجلس الإقلمي لسيدي إفني يغادر “الاتحاد الاشتراكي” نحو “البام”

مازالت ارتدادات استقالت عبد والهاب بلفقيه ترخي بظلالها على حزب الاتحاد الاشتراكي قوات  الشعبية الذي يفقد أعضاءه وقياداته تباعا بعد ساعات من مغادرة بلفقيه لحزب “الوردة”  كي للقوات الشعبية

وفي هذا السياق علمت “آشكاين” أن رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إيفني إبراهيم بوليد، أعلن، أس السبت 10 يوليوز الجاري، عن استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتحق بحزب الأصالة والمعاصرة.

يأتي هذا بعدما جرد القيادي وعضو المكتب السياسي، للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الوهاب بلفقيه حزب “الوردة” من مقره الجهوي وعدد من أعضائه البارزين بجهة كلميم وادنون، بعد ساعات من استقالته  أول أمس الجمعة من الحزب نفسه وإعلان التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة.

وأظهرت صورة توصلت بها “آشكاين” قيام عمال صيانة بإزالة يافطة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مقره الجهوي لكتابته الإقليمية بكلميم، والذي أكدت مصادر متطابقة لـ “آشكاين”، أن المقر “يدخل ضمن أملاك عبد الوهاب بلفقيه وكان يكتريه للحزب خلال فترة انتمائه لحزب “الوردة”، وذلك بعد ساعات من إعلان بلفقيه استقالته من الحزب الذي كان يشغل فيه منصب الكاتب الجهوي بجهة كلميم وادنون، علاوة على  هجرة جماعية لقيادات بارزة بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أعلنت بدورها الالتحاق بحزب “الجرار”.

واعتبر متابعون للشأن السياسي المحلي والوطني ان استقالة عبد الوهاب بلفقيه من هياكل حزب “الوردة” ستحدث “زلزالا داخل هياكل الحزب نظرا للمكانة التي يحظى بها بلفقيه داخل الحزب على مستوى الجهة”.

وكان عبد الوهاب بلفقيه، قد عدد أسباب استقالته، التي نشرتها “آشكاين” سابقا، في “أسباب ذاتية وموضوعية، أبرزها القطيعة التامة التي طبعت السنوات الأخيرة بين الكتابة الجهوية والكاتب الأول وغياب التواصل”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x