2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج رئيس الفريق االاشتراكي بمجلس النواب، إمام شقران، عن صمته حول موضوع عدم تزكية الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر له في الانتخابات المقبلة رفقة الاتحادية البارزة حنان رحاب.
وأوضح شقران في حديثه، لـ”آشكاين”، تعليقا على الموضوع، أن “المكتب السياسي للحزب يجتمع صباح كل يوم، ولدود الآن حسموا في عدد كبير من الدوائر، إلا أن عددا من الدوائر لم يتم الحسم فيها من ضمنها دائرة الرباط المحيط”.
وعن سؤال “آشكاين”، إن كانت البرلمانية عن نفس الحزب، حنان رحاب لم تنل بدورها تزكية لشكر، أكد إمام شقران على أن “دائرة كازا أنفا التي ستترشح فيها رحاب لم تحسم أسماؤها بعد”، مشيرا إلى أن “الدوائر التي بها تعدد ترشيحات ونقاش لم تحسم بعد”، مؤكدا على ان “الحسم النهائي في الدوائر المتبقية سيكون في حدود يوم الخميس أوالجمعة المقبلين”.
وكانت معطيات نشرتها “آشكاين”، في وقت سابق، تؤكد على أن “الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، رفض تزكية البرلمانية البارزة في الحزب حنان رحاب، إضافة إلى إمام شقران، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
واستغرب متبعون للشأن السياسي والحزبي في المغرب، من توجهات قائد سفينة حزب “الوردة” الذي رفض تزكية أبرز البرلمانيين في الفريق الاتحادي بمجلس النواب، وفضل المراهنة على الوافد الجديد من الاتحاد الدستوري، البرلماني المثير للجدل عبد الله العلوي” الملقب بـ “مول الموسطاش” الذي شغل مهمة المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري بشفشاون، والمحكوم سابقا في قضايا لها علاقة بالانتجار في المخدرات.
وحسب ذات المعطيات، فإن رفض لشكر لتزكية كل من رحاب وشقران فجر سخطا عارما داخل المكتب السياسي للحزب، خاصة أمام تزكية الوافد الجديد من الاتحاد الدستوري “مول الموسطاش” الذي جر على لشكر سخرية كبيرة على الحزب”.
ويأتي رفض لشكر لتزكية هذين الإسمين، في وقت كانت فيه الاتحادية حنان رحاب حاضرة بشكل قوي خلال الفترة التشريعية الماضية من خلال مجموعة من الأسئلة الجريئة والمداخلات في مجالات متعددة، خاصة منها الملفات الساخنة، إضافة إلى إسهاماتها الموثقة عبر مداخلات مكتوبة وفيديوهات مصورة في جلسات تشريعية للمصادقة على القوانين.
وكان النائب البرلماني “عبد الله العلوي” الملقب بـ “مول الموسطاش”، قد التحق رسميا بحزب الاتحاد الاشتراكي ما جر عليه موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعربت عدد من التعاليق عن رفضها ما سمته بـ“الترحال السياسي” الأخير، حيث أوردت أن “مول الموسطاش” تردد على حزبين في ظرف أقل من شهرين، ليحط الرحال الآن بحزب ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الوردة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
سبحان الله معندكم علاش تحشمو السيد قال لكم لازالت الامور لم تحسم بعد وهناك عدة دوائر لازال لم يتم الحسم فيها وانتما ولو طارت معزة باركة من الكذب ونشر الاشاعات قبل التحقق
لما اصبح هذا الحزب في مزبلة التاريخ منذ قيادة اشكر الشعبوي الصور في ان يلجه كل من هب ودب لكلا الثقب امثال هذا اابرلمانبأي المتوكل والذين سبقوه كثيرون في الشرق والغرب