أعلنت أحزاب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار والأصبالة والمعاصرة، اتفاقها حول رئاسيات كل من غرفة الصناعة والتجارة والخدمات وغرفة الفلاحة وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة الصيد البحري لجبة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك على خلفية اجتماع عقدته الأحزاب الثلاثة، الاحد 08 غشت الجاري، بمدينة تطوان.
وتم التوافق على أن يترأس حزب الاستقلال غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، فيما سيرأس حزب التجمع الوطني للأحرار غرفة الفلاحة. وسيرأس حزب الأصالة والمعاصرة غرفة الصناعة التقليدية، كما ظهرت تحالفات لنفس الأحزاب بجهة درعة تافيلالت، والتي طعمت بالتحاق حزبي “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” و”التقدم والاشتراكية”.
وأثار هذا الحدث الذي يعتبر سابقة في انتخابات الغرف المهنية، تساؤلات حول المغزى منه، وحول تداعيات على التشكيل المستقبلي للتحالف الحكومي المرتقب في النتخابات الثلاثية العامة، في 8 شتنبر المقبل، الجماعية والجهوية والتشريعية، وهل هذه التحالفات على مستوى الغرف تشكل معالم التحالف الحكومي المقبل؟.
وفي هذا السياق، قال عضو الفريق الاستقلالي بالبرلمان المنتهية ولايته، عمر حجيرة “نحن في وجدة نسير في نفس المنحى لتحالف ثلاثة أحزاب الأولى، والتي إن تحالفت ستأخذ الرئاسات الثلاثة وتكون ظروف حسنة لعملها كغرف وتكون تجربة أولية في الغرف على أساسا ان تتبعها تجارب أخرى في الجماعات، لان مشكل العمل الجماعي وعمل الجهات والمجالس المنتخبة بصفة عامة، هو مشكل تشكيل الأغلبية، لأنه مادامت الأغلبية في تشنج يستمر على مدى الانتداب بأكملة وسيؤثر ذلك على سير المجالس”.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقه بجهة الشرق، عمر حجيرة، على أنه “إن تمكنوا من الوصول إلى أن يقوم الفرقاء اللذين لديهم أكثر تمثيلية وأكثر حضور وأكثر منتخبين أن يشكلوا أغلبيات مع الانفتاح على أحزاب أخرى، والتي يمكنها أن تنضم لهذا التحالف، وهو المسار الذي اتخذنها في جهة الشرق ونحاول إنجاحه.”
ويرى حجيرة في حديثه لـ”آشكاين”، أنه “في كثير من الأحيان تلك التحالفات المحلية لا علاقة لها بالتحالفات الوطنية”، مردفا “ولكن إذا بدأنا بهذه التحالفات، والنتائج التشريعية أعطت نفس الترتيب، بمعنى أن الأحزاب الأوائل هي الاستقلال والأحرار والبام، فربما قد يكون تحالف من هذا النوع، لآن هذه الأحزاب الثلاثة في كثير من الجهات لديها أغلبية مطلقة، وىذلك فمن تصدر الترتيب سيترأس الحكومة وسيكون تحالفات”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “التحالفات الحالية في الغرف المهنية هي تحالفات مرحلية، ولكن إذا أعطت نتائج الانتخابات التشريعية نفس التشكيلة في الغرف، بمعنى ان نفس هذه الأحزاب تصدرت المشهد فبالطبع سيكون كلام آخر حينها، لأننا في حزب الاستقلال نبحث دوما في التحالفات عن أين تكون التقاطعات مع برامجه، إذ يتم عرض برامجنا على المستوى الجهوي والوطني، وإذا ظهرت نتائج هذه الأحزاب وكان هناك تقاطع في البرامج فطبعا سنسير فين فس منحى تحالفات الغرف”.
واكد القيادي في حزب الاستقلال، عمر حجيرة، في نهاية حديثه لـ”آشكاين، على ضرورة الاهتمام بالبرامج الاتخابية والعودة إلى إقناع المواطن بها وليس بوسائل أخرى.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
واش باقين تتناقشوا رئيس الحكومة هو اخنوش سدات المدام الانتخابات الاخيرة افرت الحكومة مسبقا وغانشوفوا العدالة في المعارضة اش غدير واش غتعارض هادشي لدوزتوا على المغاربة بانه غير قانوني او ستنسحب ودخل جواها وتنتظر الانتخابات المقبلة 2027