سانشيز: إعادة القاصرين إلى المغرب رهينة بشروط

اكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء 11 غشت الجاري، على أن إعادة القاصرين إلى المغرب ودول اخرى “رهينة بشروط “، وذلك خلال لقاء جمعه برئيس جزر الكناري، فيكتور توريس.

وأوردت صحيفة “إلباييس”، أن رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، طالب اليوم الأربعاء من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بحل فيما يتعلق بالمهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، والذين “تضاعف عدد وصولهم إلى الجزر  لست أضعاف،  خلال عام ونيف، إذ بلغوا  أكثر من 2500 مسجل من قبل السلطة التنفيذية الإقليمية”.

أوضح رئيس الكناري بعد لقائه مع سانشيز في كاستيلو دي سان خوسيه، بجزيرة لانزاروت،  تضيف “إلباييس”،  أنه “في إطار ظاهرة الهجرة تحدثا عن القصر غير المصحوبين بذويهم”، مؤكدا على ان سانشيز “أبدى حرصه على إيجاد حلول””.

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية في رده على طلب رئيس جزر الكناري بإعادة القاصرين إلى بلدانهم، والتي ضمنها المغرب، على أن “ذلك يعتمد في الوقت الحالي على تضامن بقية الدول، وعلى العلاقات الثنائية بين إسبانيا وحكومات أخرى مثل السنغال أو موريتانيا أو المملكة المغربية، سواء فيما يتعلق بهجرة القصر وكبار السن”.

وكشفت الحصيفة نفسها، أن “3 بالمائة فقط  من الأشخاص البالغ عددهم 3000 شخص، حصلوا  على تصاريح الإقامة الخاصة بهم”، مشددة على أن “هذا إجراء يكفله القانون ويوجب تنفيذه دون تأخير”.

وكان  مندوب الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، سالفادورا ماتيوس، قد أصر، في وقت سابق، على ضرورة “إعادة جميع القاصرين، على الرغم من وجود خطة تعليمية، إلا أنها لن تكون ضرورية لأنهم يعملون على إعادة جميع الأطفال إلى بلدهم”.

وحسب صحيفة “إلفايرو دي سبتة”، فإن  مندوب الحكومة الإسبانية في سبتة، يأمل أن يعود القُصَّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى المدينة بسبب الهجرة الجماعية نحو المدينة إلى بلادهم، رغم وجود خطة تعليمية تشمل 200 قاصر الذين يجب تعليمهم من بين أكثر من 700 قاصر،  واللذين تم ترتيب مشروع تعلم اللغة من أجلهم”.

 أحمد الهيبة صمداني – آشكاين