لماذا وإلى أين ؟

 لماذا استبعد “البيجيدي” الوزيرات والقياديات النسائية من المنافسة الانتخابية؟ (وثيقة)

كشفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس 12 غشت الجاري، عن لائحة أسماء وكيلات اللوائج التشريعية الجهوية اللواتي تمت تزكيتهم لخوض غمار الاستحقااقت الانتخابية المقبلة في 8 من شتنبر المقبل.

وأوضحت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، بصفتها هيئة التركية  داخل الحزب، انها خلصت بعد المداولة في الترشيحات النهائية التي توصلت بها، إلى تزكية  مرشحات الدوائر التشريعية الجهوية، والتي غابت عنها أسماء بارزة من قيادات الحزب ووزيراته.

وأظهرت اللائحة، التي أعلنت عنها أمانة “المصباح” غياب كل الوزيرات، سواء السابقات أوالحاليات، كجميلة مصلي وزيرة التضامن والأسرة والاقتصاد الاجتماعي، ونزهة الوافي الوزيرة المنتدبة في الخارجية المكلفة بمغاربة العالم، وووزير الأسرة والتضامن السابقة بسيمة الحقاوي،  علاوة على وزوجة القيادي في الحزب الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، الوزيرة المنتدبةسابقا لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطرسمية بنخلدون.،

كما سقطت من اللائحة النسوية التي زكتها أمانة حزب العدالة والتنمية أسماء بارزة أخرى، كالبرلمانية وعضو المجلس الوطني للحزب أمنة ماء العينين، والتي أسقطتها الأمانة العامة للحزب من لوائح المترشحين المعلن عنها قبل أيام، لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما نالت مقعدها النيابي عن دائرة الحي الحسني بالدار البيضاء في الانتخابات السابقة، إلا أن الحزب قرر تقديم مرشح آخر بديل لها في الدائرة، والبرلمانية عن  الحزب نفسه بثنية القروري، زوجة القيادي بـ”البيجيدي”” عبد العالي حامي الدين، رئيسة لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص لحزب العدالة والتنمية، علاوة على قيادات أخرى في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لـ”البيجيدي”.

وزكت الأمانة العامة للحزب في الجهات الإثنا عشر للمملكة، كلا من مسعودة حمة اليل بجهة الداخلة وادي الذهب، الحجة الركيي بجهة العيون الساقية الحمراء، الباتول أبلاضي بكلميم واد نون، نعيمة الفتحاوي بسوس ماسة، أخديجة بابل بدرعة تافيلالت، ثورية عفيف في بني ملال خنيفرة، عائشة الكوط في جهة مراكش أسفي.

كما زكت أمانة البيجيدي هند بناني الرطل بجهة الدارالبيضاء سطات، وربيعة بوجة بجهة الرياط سلا القنيطرة، ونادية القتصوري بجهة فاس مكناس، كما تمت تزكية فاطمة الزهراء باتا بجهة الشرق، فيما زكت الهيأة نفسها سلوى البردعي في طنجة تطوان الحسيمة”.

وبعد هذه التزكيات، يثار التساؤل من جديد حول الطريقة التي اعتمدها حزب العدالة والتنمية مؤخرا في اختيار مرشحيه، إذ اعتمد في عدد من الجهات والمدن على قيادات الصف الأول، وهو ما بدا مغايرا في هذه اللائحة، والتي أظهرت تخليه عن الأسماء البارزة التي ذركنا سالفا، ما يجعل المتابع للشأن السياسي يتساءل هل هو مجرد تغيير تكتيكي لتزكيتهم في دوائر محلية أخرى، ام أن الحزب تخلى عن حراس الدار القدامى لفقده الثقة في جدوى ترشيحهم؟.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x