علمت “آشكاين”، أن الشابة المغربية المقيمة بإيطاليا والمحكوم عليها ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذة على خلفية اتهامها بازدراء الدين الإسلامي تمت تبرأتها من النهمة الموجهة إليها.
وحسب مصدر مقرب من القضية فقد “تمت تبرئة الشابة المغربية المقيمة بإيطاليا من تهمة ازدراء الدين الإسلامي والمحكوم عليها بثلاث سنوات سجنا نافذة بمراكش و200000 درهم غرامة، وذلك بعدما شاركت منشور “سورة الويسكي”.
وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش، قد قضت يوم الثلاثاء 29 يونيو الماضي بإدانة شابة مغربية مقيمة بإيطاليا بعد تحريفها لسورة “الكوثر” ونشرها على “فايسبوك” تحت اسم “سورة الويسكي”، حيث جرى الحكم عليها بثلاث سنوات سجنا نافذة و200000 درهم غرامة.
وسبق لعدد من الهيئات الحقوقية المغربية والاجنبية أن طالبت بضرورة إطلاق سراح الشابة، معتبرين أن “ما أقدمت عليه الشابة يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير”، فيما تابعتها النيابة العامة بتهم “الإساءة إلى الدين الإسلامي عبر منشورات وتوزيعها وبتها للعموم عبر الوسائل الإلكترونية والسمعية والبصرية التي تحقق شرط العلنية”.
متى نتخلص من هذا التفكير الوهابي في المغرب الذي ينشر الارهاب الفكري التكفيري!!
لماذا لا يكفرون البخاري الذي يقول بأن القرآن منقوص ، وأن معزاة أكلت جزءا منه ؟؟
و لن يسجن اي واحد يزدري الدين الإسلامي، و ويله من ينتقد اي مسؤول في المغرب .التهمة جاهزة .عندئذ ولتذهب حرية التعبير إلى الجحيم.هناك شخص اتهم بزعزعة الدين و حوكم بعشرين سنة.ههههه
نتمنى ان تكون هناك توجيهات للقضاة بالحرص على تطبيق القانون والتجرد من القناعات الشخصية والذاتية.
فالحكم الابتدائي ابان على ان القاضي الذي أصدره غلب عليه الحماس وربما الرغبة في الظهور.
فالدين يحمي نفسه بنفسه والدين الذي يحتاج لحماية البشر لا يستحق لن يكون دينا.
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
مثل هولاء القضاة الذين ادانوا هده البنت هم والمتطرفون ينشرون العداء ضد الاسلام وذلك بتتبع كل من تكلم او قام بحركة يجعلون من الحبة قبة وهم من يفوق الجن لضرب الحجر..
أتسائل إن كان هاؤلائي القضاة تخرجو من نفس المدرسة. الأول تلاث سنوات والتاني برائة. كانو سيحطمون مستقبل شابة وعائلة. وماد كان سيستفيد المجتمع؟ إلا عدوا آخر في الخارج