2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت نجوى كوكوس، رئيسة شبيبة “الأصالة والمعاصرة”، عن معطيات جديدة بخصوص الاشتباكات الدامية التي حصلت في إقليم النواصر بين موالين لحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة.
وقالت كوكوس إنه “بالنسبة للهجوم الذي تعرضنا له فقد تم الاستماع لنا من طرف الدرك الملكي، وتمت إحالة الملف على النيابة العامة، و البحث جاري بخصوص المتهمين”،
وأشارت المتحدث نفسها، في تدوينه على صفحتها الرسمية بفيسبوك، إلى ان التهم التي يتابعون لأجلها متعلقة بـ”أفعال العنف و التهديد بالقتل، حيث سيتمم اعتقالهم نظرا لوجودهم في حالة فرار”.
معربة عن “ثقتها في القضاء و الدرك وجميع السلطات التي تسهر على إنفاذ القانون”، مؤكدة على أن “حملة حزبهم مستمرة في جميع أقاليم وجماعات و مقاطعات وأحياء و دواوير جهة الدار البيضاء سطات” .
وكانت مرشحة حزب الاصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، قد اتهمت، بعض المنسبين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار بالهجوم على موكب حزبها ورشقه بالحجارة، واصفة إياهم بـ”بلطجية حزب الأحرار”، وذلك على خلفية مواجهات دامية اندلعت، الاثنين 30 غشت المنصرم، موثقة بالفيديو بين منتسبي حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، على مستوى منطقة أولاد عزوز بإقليم نواصر جهة الدار البيضاء سطات.
من جانبه طالب حزب التجمع الوطني للأحرار، عقب هذه الاحداث، بضرورة فتح تحقيق قضائي على خلفية المواجهات الدامية التي اندلعت اليوم الاثنين 30 غشت المنصرم، بين منتسبي حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، على مستوى منطقة أولاد عزوز بإقليم نواصر جهة الدار البيضاء سطات.
وأعرب حزب “الحمامة” في بلاغ سابق نشرته “آشكاين”، عن إدانته لـ”هذه الممارسات غير المقبولة في استحقاقات يحرص الحزب على أن تتسم بالاحترام والمسؤولية”، مضيفا “لذلك تقرر طلب فتح تحقيق قضائي في الموضوع لإنزال الجزاء بأي طرف ثبتت مسؤوليته في هذا الحادث المؤسف”.
جدير بالذكر، أن مواجهات دامية أخرى اندلعت، أمس الثلاثاء 31 غشت الماضي، بين منتسبي حزبي الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بكل من تالوين وسيدي احساين بإقليم تارودانت الشمالية، والتي يتنافس فيها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، مع رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ لحسن السعدي.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
بالنسبة للفيديو فإن الأمر يتعلق بأعمال ارهاب سياسي، من شأنها أن تكون سببا للطعن في النتائج.
فبدون حملة إنتخابية حرة وبدون ضغط او ارشاء فلا مصداقية للانتخابات.
ينبغي الضرب بيد من حديد للحفاظ على مصداقية الانتخابات.
الطامة الكبرى هي فيما بينهم هم فعلا بلطجية تم اكترائهم مقابل اموال إطلاق اسم البلطجية عليهم ليس لأن لهم رأيا مخالفا، هذا ذكرني ب 20 فبراير
هم بلطجية لأنهم اعتدوا على المتظاهرين بالعصي والسكاكين في مدن عديدة، ومنها البيضاء. ومزقوا لافتاتهم وأحرقوا راياتهم وسرقوا هواتفهم …كل هذا تحت أعين السلطات، بل وشاهدنا شرطة يعطونهم رايات، وأعوانا للسلطة يجيشنهم .