2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أبدى حزب الأصالة والمعاصرة رغبته في دخول الحكومة التي سيشكلها حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رئيسه عزيز أخنوش.
الأصالة والمعاصرة، أكد بشكل رسمي، عبر بلاغ صادر عنه، توصلت “آشكاين بنظير منه، أنه “سيظل مستعدا لخدمة الصالح العام من جميع المواقع”، وأنه “قطع مع جميع الخطوط الحمراء، بناءً على مؤتمره الرابع خلال فبراير 2020″، في إشارة منه إلى أنه مستعد للمشاركة في الحكومة.
واعتبر الحزب ذاته في البلاغ نفسه، أن “الأهم بالنسبة له هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنه”.
كما دعا حزب “الجرار” جميع منتخبي ومنتخبات الحزب إلى “السعي لإشراك جميع القوى السياسية في تسيير القرب، والعمل على عدم إقصاء أي طرف سياسي من التسيير، فخدمة المواطنات والمواطنين هي مسؤولية ثقيلة، وأمانة وطنية جماعية، وليست امتيازا يبنى على منطق النتائج وحده، فالغاية ستظل هي سلاسة تسيير خدمة قضايا المواطنات والمواطنين”
ويأتي هذا الإعلان الصريح للبام عن الرغبة في المشاركة في حكومة أخنوش، بعدما كان الأمين العام، عبد اللطيف وهبي، من أوائل الأحزاب والأمناء العامين اللذين هنأوا أخنوش بفوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات، مُبديا(وهبي) استعداده لخدمة الوطن في أي موقع كان، في إشارة منه إلى رغبته دخول الحكومة”.
كما دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إلى عقد مجلس وطني لحزب “الجرار” للحسم في هذا الأمر، إلا أن لغة بلاغه تظهر أنه مستعد ويتجه للدخول للحكومة أكثر منه للمعارضة.
لكن الغريب في الأمر، مما جاء في أسطر بلاغ حزب وهبي، من “محاباة وشكر وإبداء استعداد للدخول في الحكومة”، (الغريب) أنه تتناقض بشكل كلي مع الخطاب الذي أبداه حزب “التراكتور” قبل فوز “الأحرار” بالانتخابات وتعيين أخنوش رئيسا للحكومة، حيث يعتبر وهبي القيادي الحزبي الوحيد الذي وجه اتهاما مباشرا لحزب “الأحرار” بإغراق الساحة الانتخابية بالمال لاستمالة أصوات الناخبين.
كما أن الأمين العام لحزب “الجرار”، عبد اللطيف وهبي وجه اتهامه لـ”الأحرار” من خلال تصريح خص به وكالة فرانس بريس، التابعة للخارجية الفرنسية، الأمر الذي اعتبره البعض خطيرا، لعدة اعتبارات.
وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد شرع في لقائه بقيادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، في سياق المرحلة الأولى من المشاورات لإفراز أغلبية حكومية، وذلك ساعات قليلة بعد استقباله من طرف الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بفاس، وتعيينه رئيسا للحكومة، مكلف بتشكيلها،
واستهل أخنوش لقاءاته بقيادات الأحزاب، وفق بروتوكول سيعتمد فيه على الترتيب الذي أفرزته الصناديق، بغض النظر عن طبيعة الحزب ومدى إمكانية انضمامه على الحكومة، وبناء على ذلك استقبل عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل حزبه ثانيا في الانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر بـ87 مقعد.
من يبدي رغبته في الدخول للحكومة فلايعتقد أنه
سيدخل جنة عدن
وغالب الأمر من يدخل بشعر أسود لامع سيغزوه الشيب
ولوبعد حين
إكراهات بالجملة داخليا وخارجيا وتأخر سقوط الأمطار أو
إنحباسها يخلط جميع الأوراق
السياسة نفاق
قبل أن تكون أخلاق