لماذا وإلى أين ؟

مُصَدّرُو الفواكه والخضر يدخلون على خط مقتل زملائهم المغاربة بمالي

أدانت الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه و الخضر ما تعرض له زملاؤهم المغاربة من هجوم مسلح في مالي راح ضحيته سائقين مهنيين فيما نقل ناجٍ إلى المستشفى، مطالبين بفتح تحقيق حول حيثيات هذا الحادث.

وأوضحت الهيئة المذكورة،  في بيتن استنكاري وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “على اثر العمل الإرهابي والاعتداء الشنيع والجبان الذي تعرضت له شاحنتين مغربيتين لنقل البضائع بدولة مالي من طرف مسلحين، والذي أسفر عن مقتل سائقين مهنيين مغاربة عن طريق رميهم بالرصاص الحي، و الذين كانو في إتجاه أحد الأسواق ببلدية ديديني الواقعة عن بعد 300 كيلومتر من العاصمة باماكو”.

وأعرت الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر، في البلاغ نفسه، عن “إدانتها واستنكارها الشديدن لمثل هذه الأفعال الجبانة في حق مواطنين مغاربة مسالمين يؤدون عملهم في نقل البضائع، رغم الظروف الصعبة والبنيات التحتية المتدهورة وغياب أية حماية أو ضمانات لسلامتهم وسلامة البضائع المنقولة، وانعدام الأمن بعدد من المناطق والقرى قبل الوصول لوجهتهم، الأمر الذي يسهل عملية الاعتداء عليهم من طرف عصابات قطاع الطرق والمجرمين والمتمردين من العصابات المسلحة”.

وتأسفت الهيئة ذاتها عن الحادث، مبلغة “تعازيها الحارة لعائلة ضحايا لقمة العيش ولجميع مهنيي النقل الدولي ودعواتها الشفاء العاجل للسائق المهني المصاب”، كما سجلت “تضامن مكوناتها مع جميع سائقي النقل الدولي للبضائع و مآزرتهم في كل القضايا التي تهم هذه الفئة الحيوية”.

ودععت الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر، إلى “فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الاعتداء الشنيع على مواطنين مغاربة بدولة مالي”، مشيدة بما وصفته بـ”التدخل الحكيم و السليم الذي قامت به وزارة الخارجية بالمغرب بهذا الخصوص”.

وشددت الجمعية المهنية نفسها، على “ضرورة تبني القضايا التي تؤرق فئة مهنيي النقل بصفة عامة ورد الاعتبار لهم نظرا للدور الكبير الذي يقومون به سواء على مستوى نقل البضائع أو على مستوى نقل الأشخاص خصوصا بعدما أبانو عليه من جد وعزيمة وحب للوطن”.

وكانت المخابرات المغربية دخلت على خط مقتل سائقين مغربيين، السبت المنصرم 11 شتنبر الجاري، على يد مسلحين مجهولين في مالي، حينما كانوا متجهين بشاحناتهم نحو باماكو، من خلال قيامها (المخابرات) بتجميع كل المعلومات والمعطيات المرتبطة بالحادث وتحليل جميع الفرضيات بما فيها أن العملية “إرهابية” مخطط لها.

جدير بالذكر أن ثلاثة سائقين مغاربة، تعرضوا السبت المنصرم  لإطلاق نار في بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق، فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة. وحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن السائق المصاب نقل لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية ولا تدعو حالته للقلق.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x