2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرتقب أن تجمع صناعة العتاد العسكري الجوي المتطور كلا من المغرب وإسرائيل في القادم من الأيام، من أجل صناعة شبكة طائرات بدون طيار “كاميكازي” محلية أو ما يعرف بطائرات الدرون الانتحارية، وفق ما أفاده موقع “africa intelligence”.
وقال الموقع نفسه، إن هذا المشروع يأتي “كخطوة أخيرة في التقارب المتسارع بين الرباط وصناعة الدفاع الإسرائيلية، حيث يخطط المغرب لإنشاء قطاع على أراضيه مخصص لتطوير طائرات كاميكازي بدون طيار أو ما يعرف ب”الدرونات الانتحارية” بالمغرب”، موردا أنها “أجهزة يسهل بناؤها نسبيًا ولها عواقب وخيمة”.
وكانت الحكومة المغربية، قد أصدرت في الجريدة الرسمية، الترسانة القانونية المتعلقة بصناعة الأسلحة من خلال مرسوم رقم 2.21.405 صادر في 15 يوليو 2021، والقاضي بتطبيق القانون رقم 10.20 المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير العسكري المغربي، والباحث في الشؤون السياسية، محمد شقير، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أنه “من بين بنود الاتفاق الذي أبرم بين المغرب والولايات الأمريكية المتحدة باسم الشراكة العسكرية، الممتدة بين 2020 و2030، (من بنوده) تشجيع الاستثمار العسكري، بمعنى تشجيع الاستثمارات لخلق صناعة عسكرية في المغرب، بحكم أن المغرب حاليا في إطار استراتيجيته يعمل على ضرورة تصنيع بعض المعدات العسكرية، خاصة قطع الغيار وبعض الأسلحة الخفيفة، والتي يمكن أن تخفف من تكاليف الاستيراد العسكري”.