2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف الإعلام الإسباني عن تطورات جديدة في ملف تهريب غالي إلى الأراضي الإسبانية، حيث قرر القاضي استدعاء وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، للتحقيق في قضية غالي.
وقالت صحيفة “الهيرالدو” الإسبانية، إن “القاضي رافائيل لاسالا قرر استدعاء وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، لاستجوابها حول دخول زعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا في 18 أبريل المنصرم في قاعدة سرقسطة الجوية لعلاجه من فيروس كورونا في مستشفى في لوغرونيو، خاصة مع تواتر الدعوات المطالبة بذلك تزامنا مع ثبوت تورطها من خلال تصريحات مسؤولين إسبان.
وأكدت الصحيفة أن المحكمة لم تحدد بعد موعد مثول الوزيرة السابقة، مبررة ذلك بكونها “لم تحدد مكان تسلمها الاستدعاء بنفسها”، علاوة على قبول رئيس محكمة التعليمات رقم 7 في سرقسطة ماريا إيزابيل فالديكابريس، رئيسة الأركان السابقة لوزيرة الرئاسة السابقة، كارمن كالفو، كشاهد الحقوقية.
ويأتي هذا التطور في ملف متابعة المتورطين في تهريب غالي، تزامنا مع اجتماع افتراضي يرتقب يجمع بين وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم غد 22 شتنبر الجاري، وفق ما أفادت به وكالة أوروبا بريس.
جدير بالذكر أن والأزمة الأخيرة غير المسبوقة التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بشكل متستر دون إخطار المغرب، والتي انتهت(الأزمة) بإعلان الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب، في 20 من غشت المنصرم عن دخول البلدين في مرحلة جديدة وغير مسبوقة من العلاقات الثنائية.
وسبق لوزير الخارجية الإسباني ان صرح أن “هناك أكثر من بوادر واعدة” لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسبانيا، فيما أكد الملك محمد السادس في خطاب 20 غشت أن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية.
وشدد العاهل المغربي على أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين الجارين.
هنا يبقى دور الجمعيات الحقوقية ومغاربة اسبانيا الوقوف في صف واحد حتى يأخد التحقيق طريقه الصحيح