2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت الجزائر استدعاء سفيرها في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، بهدف التشاور، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن بيان الرئاسة لم يخض بمزيد من التفاصيل في أسباب استدعاء السفير الجزائري، مكتفياً بالقول إن بياناً سيتم إصداره بهذا الشأن في وقت لاحق.
إلى ذلك، أشارت وسائل الإعلام المحلية أن قرار استدعاء السفير تزامنت مع تصريحات نقلتها الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاجم فيها مؤسسات الدولة الجزائرية وبالأخص المؤسسة العسكرية.
وكان الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قد تساءل هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”، وذلك خلال لقاء جمعه في قصر الاليزيه، بشباب فرنسي من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية.
وأضاف ماكرون خلال نفس اللقاء، بحسب ما نقلته صحيفة “لوموند”، أنه “كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي، وأنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، و شرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.
وخلال هذا الاستقبال وصف ماكرون نظام الحكم في الجزائر بكونه “نظام سياسي عسكري”، والرئيس عبد المجيد تبون عالق داخله.
وقال ماكرون ردا على إحدى الشابات التي حضرت اللقاء المذكور، وتسمى، نورة، نشأت في الجزائر العاصمة، حين أوضحت له (ماكرون)، أن الشباب الجزائري ليس لديهم “كراهية” تجاه فرنسا. (قال): “لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة . أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك. لدي حوار جيد مع الرئيس تبون ، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية”.
سبق لتبون أن قال في إحدى تصريحاته أن الجزائر هي التي فتحت أوروبا ونشرت الإسلام ,إذن على فرنسا أن تعيد حساباتها لأن شنقريحة وأتباعه سيحركون الجيوش الجزائرية وينشرونها على الحدود الأندلسية الفرنسية استعدادا لمحو فرنسا من خارطة أوربا
هي شي قطع العلاقات ومنع التحليق وإرجاع الجالية جايين فالطريق.