أعلن الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي المعطي منجيب، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر الجاري، دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما قال إنه”منع من السفر للاستشفاء بفرنسا حيث توجد أسرته”.
وأعلن منجيب، في تدوينة دبجها على حسابه بـ”الفيسبوك”، أن “حالة القلب والشرايين لديه ازدادت خطورة منذ سجنه وما سبقه وما تلاه من تحرشات ومتابعات وحملة قذف وسب بحقيه وحق عائلته “، مضيفا “أردت بيع سيارتي لأعيش بها وأعالج نفسي فاكتشفت أنها كذلك مجمدة، كما حسابي البنكي وكل شيء”، متسائلا: فكيف أعيش؟، هذه قرارات لا قانونية لأن القانون يفرض أن يبقى لدى الشخص ما يعيش به على الأقل”، حسب قوله.
وتساءل منجيب “كيف يمكن لأستاذ جامعي أن يهدد الأمن الداخلي للدولة، هل أنا هو أفقير؟، فأنا لن أهرب من بلادي أبدا، فأنا أريد أن أبرهن عن براءتي”.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أنه في “سنة 2015 منع من السفر قبل أن يتم رفع هذا المنع بعد 24 يوما من الإضراب عن الطعام، ومع ذلك غادر المغرب ورجع إليه وحض كل جلسات متابعته”.
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية، بالرباط، أدانت منجب، بتاريخ 28 يناير المنصرم، بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10000 درهم، من أجل المس بالسلامة الداخلية للدولة والنصب، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم من أجل باقي التهم الموجهة إليه، وهي القضية التي كانت تؤجل منذ سنة 2015، قبل يقرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الثلاثاء، 23 مارس الماضي، منح السراح المؤقت للمنجيب، مع إغلاق الحدود في وجهه وسحب جواز سفره.
