2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الخميس 14 أكتوبر الجاري، وفاة أحد جنود الجيش الجزائري على الحدود الغربية لبلاده، أي الحدود المغربية الجزائرية.
وقال تبون، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”توتير” تفاعلا مع الحادث، إن المعني بالأمر قد “تعرض مع رفاقه، لاعتداء إرهابي جبان، على حدودنا الغربية”، في إشارة إلى الحدود مع المغرب.
وجاءت تغريدة تبون التي لمحت لكون وفاة الجندي جاءت بتدبير فاعل، متناقضة نسبيا مع ما أعلنته وزارة الدفاع الجزائرية، التي أكدت، في بيان لها، على أن الوفاة جاءت عندما “كانت دورية لحرس الحدود أول أمس الاربعاء، في مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للجزائر بولاية تلمسان”.
وأكد بيان الجيش الجزائري على أن هذه الدورية تعرضت “لانفجار لغم تقليدي الصنع، أسفر عن وفاة الرقيب المتعاقد صراوي سيف الدين وإصابة كل من العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح”. حسب لغة البيان.
ويأتي هذا الحادث والرواية الجزائرية، بعد إعلانها، أول أمس الأربعاء 13 أكتوبر الجاري، عن إفشال ما سمته بـ”مخطط لتنفيذ عمل مسلح داخل التراب الوطني بمساعدة إسرائيل ودولة في شمال إفريقيا.
وحسب ما نقله إعلام نظام العسكر الجزائري، فقد “نجحت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني من إفشال مخطط المؤامرة الذي تعود بوادره إلى عام 2014″، مضيفا أن “أن هذا المخطط كان يجري بمساعدة من الكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا”، في إشارة منه إلى المملكة المغربية.