يواصل المغرب تقوية وتعزيزي ترسانته العسكرية، من خلال تعزيز مقتنياته امن السلاح المتطور وتنويع الأسواق العسكرية التي يلجأ إليها لهذا الغرض.
وعرف على المغرب تعامله التقليدي مع أسواق عسكرية عالمية كالسوق الأمريكية والفرنسية والبلجيكية، إلا أنه أصبح يتجه بشكل لافت في الآونة الأخيرة إلى السوق التركية عبر مقتنيات متطورة تساهمك في تعزيز قدرات حسمه لـ”الحروب العصرية”.
إذ اقتنى المغرب وأبرم صفقات الاقتناء ما يفوق 20 طائرة تركية مسيرة ممن طراز المسيرات المقاتلة التركية “tb2 bayraktar”، والتي تسلم الدفعة الأولى منها، في وقت سابق، علاوة على ما نقله موقع “تاكتيكال ريبورت” بأن المملكة المغربية في تواصل مع اوراش “ARES” التركية من أجل إتمام صفقة لشراء دوريات سريعة لخفر السواحل المغربية.
توجه المغرب إلى السوق التركية بشكل لافت في الآونة الأخيرة، يجعلنا نطرح التساؤل عن الدلالات والخلفيات التي تجعل المغرب يختار هذه السوق العسكرية لتعزيز قدراته العسكرية.
وفي هذا الصدد، أوضح الباحث في الشؤون السياسية والخبير العسكرية المغربي، محمد شقير، أن “المعروف على المغرب في سياسة اقتنائه للأسلحة وتقوية الترسانة العسكرية يحاول أن ينوع من الشركاء، مثل فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا، والآن انضافت تركيا”.
وعزا شقير، في تصريحه لـ”آشكاين”، سبب توجه المغرب للسوق التركية “كون الأخيرة حققت تقدما كبيرا في ما يتعلق بالأسلحة، خاصة الطائرات بدون طيار، إذ أن تركيا استطاعت أن تنجح في صناعة الطائرات بدون طيار التي أبدت فعاليتها في عدة مسارح عمليات، سواء في سوريا، أو العراق”.
موردا أن “هذا النجاح للأسلحة التركية، جعل المغرب ينحو باتجاه تركيا لاقتناء هذا النوع من المعدات التي يحتاجها، لأن المغرب الآن بصدد تقوية ترسانته العسكرية فيما يتعلق بطائرات بدون طيار”.
مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى الطائرات التركية، هناك أخرى اقتنبت من الولايات المتحدة الأمريكية وحتى من إسرائيل، والآن هناك توجه نحو تركيا نظرا لفعاليتها من جهة، وثانيا لتكاليفها المنخفضة”.
وخلص إلى أن “هذين العاملين هما اللذان جعلا المغرب يُبرم صفقة مع تركيا لشراء حوالي 24 طائرة بدون طيار، وتَسلّم الدفعة الأولى منها في انتظار أن يتسلم باقي الدفعات، ويتجه بذلك إلى السوق التركية”.
هاته الطائرات ابانت عن قدرتها القتالية في حرب اذربيجان ورومانيا
وهاته الأخيرة تم هزمها بواسطة هاته الآلة الحربية مما جعل الاقبال عليها من العديد من الدول