لماذا وإلى أين ؟

الفزازي: الراب محرّم شرعاً

دخل الشيخ محمد الفزازي؛ رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، على خط “حرب الراب” التي اندلعت بين المغنيين المغاربة والجزائرين، معلنا حكم الشرع في آغاني “الراب”.

وقال الفزازي، لقد “احتدمَتْ هذه الأيام الحرب “الرابية” بين المغاربة والجزائريين. ومعلوم أن “الراب” وهو جزء متفرّع عن “الهيب هوب” الذي ظهر في سنوات السبعين بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو باختصار طريقة موسيقية احتجاجية على أوضاع الفقر والبؤس والتهميش”.

وأضاف المتحدث، “قيل بأن فنّ الراب لا بد أن يستعمل النقد الحادّ واللفظ الفاحش والتعبير الهابط، وإلا فهو ليس من فن الراب”، معتبرا أنه “إذا كان ذلك كذلك فهو محرّم شرعاً قولاً واحداً”، مشددا في السياق ذاته على أن “الفحشُ اللفظي، والطعن في العرض والأنساب، والتهديدات بالاغتصاب وارتكاب الفاحشة، واللعن والسب والتنابز بالألقاب والتحقير والسخرية، كله من كبائر الذنوب التي نهى عنها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف نهيَ تحريم”.

وحيث أن “الطعن واللعن والفحش والبذاءة من مميزات فن الراب”، يسترسل رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، “فلا فنً هناك ولا هم يحزنون”، مستدركا “يزداد التحريم غِلْظة بازدياد النشر والترويج. ومن ثمة يشترك في الإثم الناشر والمروّج والمسوّق مع الكاتب والمخرج والمغني والعازف”.

وخلص الفزازي إلى التنبيه، بأن “الدفاع عن الوطن لا يكون بهذه الطرق المحرمة شرعاً، بل بالعلم والحجة وتبيان الحقّ والمشروعية بالوثائق والحجج الدامغة وتفنيد دعاوى الظالمين أيضاً بالحجة والبرهان والإقناع والإفحام”، مضيفا “انتهى الكلام”.

يأتي ذلك، بعدما دخل مغني “الراب” في المغرب والجزائر في حرب “الكلاشات” فيما بينهم منذ أسبوع، حيث يدافع كل طرف على بلاده ويهجو بلاد الاخر عبر آغاني “الراب” التي تشهد متابعة كبيرة على منصة “اليوتيوب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Nordine dghoghi
المعلق(ة)
22 أكتوبر 2021 11:01

وسير تبرع بفلوس الشعب .. برك من النجارة بالدين…

Samira
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 23:52

أسي الفزازي أشداك تهدر نت فالمواضيع لكبر عليك
نت عرفناك كتهدر غير على زواجات تزوج الفزازي طلاق الفزازي غتصب الفزازي هاد شي لكنسمعو عليك أبقا فهاد الموضيع ديال زواجات بركا عليك

محمد
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 21:12

وأضاف المتحدث، “قيل بأن فنّ الراب لا بد أن يستعمل النقد الحادّ واللفظ الفاحش والتعبير الهابط، وإلا فهو ليس من فن الراب”، معتبرا أنه “إذا كان ذلك كذلك فهو محرّم شرعاً قولاً واحداً”، مشددا في السياق ذاته على أن “الفحشُ اللفظي، والطعن في العرض والأنساب، والتهديدات بالاغتصاب وارتكاب الفاحشة، واللعن والسب والتنابز بالألقاب والتحقير والسخرية، كله من كبائر الذنوب التي نهى عنها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف نهيَ تحريم”.

وحيث أن “الطعن واللعن والفحش والبذاءة من مميزات فن الراب”، يسترسل رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، “فلا فنً هناك ولا هم يحزنون”، مستدركا “يزداد التحريم غِلْظة بازدياد النشر والترويج. ومن ثمة يشترك في الإثم الناشر والمروّج والمسوّق مع الكاتب والمخرج والمغني والعازف”
ان كان هذا سبب. تحريم هذا .حيث يستعمل اللفظ الفاحش والتعبير الهابط، وإلا فهو ليس من فن الراب”،
فماذا نقول على ملاعب القرب التي هي مقبلات الراب في الكلام الساقط والفاحس والتعبير الهابط وكذا الذاتية والازعاج فما راي شيخنا الفاضل في انشاء هذه الملاعب والبيع التي يحصل عليه متسلطون عليها

Ahmed
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 20:22

كيف درتي ليها اسي الفزازي، فالراب لم يكن في عهد الرسول ص) ولم يصدر فيه حديث.

ما لله يبقى لله
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 18:52

التحريم من اختصاص الله تعالى والمنع من اختصاص القانون الوضعي.
و المحرمات مذكورة حصريا في القرآن الكريم وعددها 14 ولا يمكن ولا يجوز ولا يقبل أن ينصب أحد نفسه في مقام الدات الاهية و يبدأ يحرم و يحلل هكدا بينما الأمر محسوم نهائيا وقطعيا في الآيات القرآنية.

عبدالغني الوزاني
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 18:10

المغرب غارق فالفساد، زيادة الأسعار فرض جواز التلقيح دون سند قانوني، والقائمة طويلة ،
وأنت كتهدر على الراب،
شكون اللي حرمو واش انت.

حكيم
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2021 16:44

السلام عليكم ،
بان ليك غير الراب لي تفتي فيه ، ما بانش ليك استعراض الحكومة لقمعها في فرض جواز التلقيح وباز المنافقين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x