2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كافة الأطر التربوية والتلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم وأولياء الأمور إلى استعمال النسخة المحمولة للتطبيقات الثلاثة لمنظومة “مسار ” للتدبير المدرسي: “مسار مدرس” و”مسار متمدرس” و”مسار ولي”، بعد الانطلاق الرسمي لها، بتاريخ 3 مارس 2021.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أنه يتعين على الأطر التربوية اعتماد تطبيق “مسار مدرس”، لتدبير عملية التدريس، وذلك بالموازاة مع العملية التربوية المنوطة بها، والذي سيمكنها من الاطلاع على لوائح التلاميذ وأقسامهم وجداول حصصهم، وكذا مسك النقط والغيابات وبرمجة المراقبة المستمرة، إلى جانب تتبع إنجاز الواجبات المنزلية من طرف التلاميذ وتنفيذ البرامج بسهولة.
وأضافت الوزرة أن هذا الإجراء يندرج في إطار تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكام القانون-الإطار رقم 51-17المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة المشروع رقم 18: “تقوية نظام المعلومات للتربية والتكوين”، وكذا في إطار تطوير وتعزيز الخدمات الإلكترونية على المستويات الوظيفية والتقنية والحكامة، بما يضمن إدماجها الفعال في تدبير المنظومة التربوية وتنزيلها بشكل أفضل على مختلف المستويات المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية.
لكن، وبمجرد إصدار الوزارة هذا البلاغ، عجت حسابات مجموعة من الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات رافضة لإنزال تطبيق “مسار مدرس” على هواتفهم الشخصية، لعدة اعتبارات على رأسها عدم قبول فكرة أن الوزارة تأمر الأطر التربوية بالقيام بمهام إضافية وعلى نفقتهم الخاصة خصوصا وأن هذه الوزارة الوصية تنهج وفقهم سياسة الأذان الصماء فيما يخص مطالبهم النضالية.
وفي هذا الصدد، أورد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي وعضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية في تصريح لـ “آشكاين” قائلا “أرفض أن تأمرنا الوزارة بتنزيل التطبيق على هواتفنا الشخصية”، متسائلا باستنكار “واش الوزارة معرفاش بلي كاين لي معندوش هاتف ذكي وكاين لي مكيبغيش يستخدم هاتفه الخاص وربطه بأمور العمل”.
وأوضح المتحدث أن الوزارة ترغب في تكليف الأساتذة بمهام فوق مهام القسم ومهام البيت التي تتمثل في التصحيح وإنجاز التقارير ومن مالهم الخاص على اعتبار أن الأطر هم من يتحملون تكلفة الانترنت.
وسجل السحيمي أن جميع القطاعات الحكومية تخصص لموظفيها لوجستيك يتمثل في هواتف وشرائح خاصة بالعمل بالإضافة إلى اشتراك بالانترنت، إلا وزارة التعليم تكلف وتأمر بالقيام بتكليفات إضافية غير مؤدى عنها ومن شأنها أن تثقل كاهل المعنيين بالأمر ماديا ومعنويا، خصوصا في ظل تعنت الحكومة في إيجاد حل للشغيلة التعليمية التي تتعرض للقمع
وشدد المتحدث على أن “جميع الأساتذة يرفضون بشكل قطعي هذا التطبيق ويقاطعونه للاعتبارات المذكورة”، مبرزا “الحالة الوحيدية التي يمكن فيها قبول إنزال التطبيق هو عندما توفر الوزارة الوصية اللوجستيك والتكوين بالإضافة إلى فتح حوار جدي للمطالب المشروعة التي نناضل من أجلها”.
منظومة التدبير المدرسي مسار هي منظومة معلوماتية خاصة بتلاميذ وتلميذات التعليم الثانوي التأهيلي. يتعلق الأمر بفضاء يمكن التلاميذ وأولياء أمورهم من الولوج إلى المعلومات المتعلقة بنقط المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية والنتائج الدراسية. خدمة مسار تمكن أيضا الأباء وأولياء الأمور من الإطلاع على استعمالات الزمن، تواريخ المراقبة المستمرة بالإضافة إلى تتبع ومواكبة الأداء المدرسي لأبنائهم
منظومة التدبير المدرسي مسار تطمح بشكل عام إلى تنظيم مختلف العمليات المتعلقة بالتدبير المدرسي (مراقبة مستمرة، امتحانات، استعمالات الزمن، التتبع الدراسي للتلاميذ …). مسار يوفر أيضا للتلاميذ خدمات متعلقة بالتوجيه والدعم المدرسي، ويضع في متناولهم وثائق تربوية وموارد رقمية مكتوبة وأخرى مسموعة ومرئية لتطوير قدراتهم التعليمية والتربوية
هذا التطبيق المتطوير من أحدث طرق التكنولوجيا أول خيار إيجابي يقوم به هذا التطبيق هي حماية التلاميذ إن الأباء لديهم إمكانية للمتابعة´ ابناؤهم عند الذهب إلى المدرسة ودخول الأقسام وحتى إذا غياب التلميذ أو التلميذة عن الدرس تطبيق مسار يقوم بإرسال رسالة إلى الأباء والتطبيق لديه عدة امتيازات وإنما يجيب على الوزارة أن تخصص ميزانية إضافية لأجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية لأن رجال التعليم إذا إذا كانوا يستخدمون الكمبيوتر المحمول أو الهواتف الذكية الخاصة يجيب على الوزارة تدفع لهم تعويضات
ومن هذه المنصة الإعلامية أرفع القبعة احتراماً وتقديراً لرجال التعليم من طنجة حتى للكويرة
هذا رأي إنسان متخلف وعميل للنظام ، ولايعكس آراء ومواقف السادة الاساتذة.
ارجو ان تهتم بأمورك الشخصية فقط ، واترك أمور الاساتذة بعيدة عنك لأنها أولا أكبر منك بكثير ، وثانيا لاتعنيك، وثالثا لان رجال التعليم لهم من التكوين المعرفي والتواصلي والشجاعة الكافية لإبداء أرائهم والتعبير عن مواقفهم الواضحة والصريحة والحازمة، وليسوا في حاجة الى متطفل يحشر أنفه فيما لايعنيم للدفاع عنهم.
حذاري من تطبيقات الدولة كمسار و تطبيق كوفيد ، سيسهل تعقب الأشخاص و الدخول للصور الشخصية و الرسائل الخاصة، حذاري تم حداري
الحل بسيط, بدل التطبيق يكون موقع على الانترنت يدخل له المعلم من حاسوب المؤسسة التعليمية ويقوم بالعمل اللازم.
من غير الممكن ان توفر الوزارة هواتف لجميع المعلمين واشتراكات مدفوعة، هذا اهدار للمال العام
لمادا الوزارة لا توزع بطاقات خاصة بهده المهام متل التكوين تلمهني الدي يوزعها على المتدربين وليس الاساتدة هل هي صفقة او خطة لازالة المتعاقدين والساعات تلاضافية لانالاستاد يعمل مع مجموعةكبيرة من المتدربين .وتعطي الهاتف اسيدي يكون خاص غير بتل البطاقة ويوضع في القسم لا يتبعنا الى المنزل لان القسم هو مقر العمل.وعلى الاساتدةالتحضير والتصحيح في المؤسسة ليبقى له الوقت لابناءه واسرته ليعيش حياته كالاباء.
الله اجعل البركة تحشات نا حتى بقينا كندخلو النقاط ف مسار ف الهواتف الشخصية ديالنا … مانعاودوهاش وخا يعطوني بورتابل او انترنيت و راه خاص حتى الوقت واش اللي كيضرب 30 ساعة مطغسة ف الاسبوع + سعتاين اولا 3 ف النهار ديال التصحيح و الاعداد القبلي و هدو بغاو اقتلونا بين الكتبا و الدفاتر .
لان الهاتف يبقى شخصي. اذا ارادت الوزارة العمل بهذه الخزعبلات، ينبغي عليها توفير هواتف للاساتذة خاصة بهذا التطبيق اضافة الى تزويده ب “الكونيكسيون” كما تفعل باقي القطاعات
ما بقا ليهوم غير يبيعو للأساتذة حوايجهوم. رؤساء المصالح اللي ما كايشتاغلو حتى لاش من ساعة، و مديري المؤسسات التربوية ياخذو المكالمات فابور و التعويضات . أما الأساتذة مجرد عبيد مشرطين الحناك. و الأجرة حزقا اللاروب
الهاتف الشخصي لا يخصص للاستعمال المهني، إذا أرادت الوزارة أن يستعمل لأغراض مهنية، عليها تزويد المدرسين بالهواتف والبطاقات اللازمة، أو دفع تعويض مالي لأجل ذلك