2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلماني من “الاحرار” لبوانو: المغاربة عياو من الشعبوية

رد النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة بوعرك سابقا، باقليم الناظور؛ محمادي توحتوح، عن وصف رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية؛ عبد اله بوانو، الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، بـ”غلام الحكومة”، قائلا “يظهر أن الاخوان في العدالة والتنمية لم يلتقطوا بعد رسالة انتخابات 08 شتنبر”.
وأوضح توحتوح في تصريح لـ”آشكاين”، أن “بوانو رئيس مجموعة نيابية لحزب قاد الحكومة لعشر سنوات، كان لنا وللمواطنين عليها ملاحظات كثيرة ظهرت بوضوح خلال انتخابات 08 شتنبر الماضي”، مضيفا أن “هذه الانتخابات كانت رسالة من المواطنين بأنهم في حاجة إلى خطاب آخر ونمط تدبير جديد”.
وأكد البرلماني عن حزب “الحمامة”، أن “المغاربة أكدوا خلال الانتخابات أنهم يردون القطع مع خطاب الشعبوية، لذلك كان على بوانو أن يلتقط رسالة المواطنين من خلال تجديد خطابه الشعبوي وتغيير نمط التهجم على الاخرين الذي كان سببا في تلقي حزبه هزيمة قاسية خلال مختلف الاستحقاقات الانتخابية الماضية”.
وشدد رئيس شبيبة التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، على أنه “لا يجب أن نسمع مثل هذه الخطابات الشعبوية داخل البرلمان أو خارجه، لأن الجميع مدعو للإسهام من جهته في تنمية الوطن بدل التشويش على عمل الحكومة وتبخيس عمل وزرائها”.
ويرى توحتوح أن “بيتاس بالرغم من حداثة إشرافه على الوزارة إلا أنه استطاع أن يظهر أثرا إيجابيا في عمله من خلال التصريحات والمواقف التي أدلى بها باسم الحكومة”، مسترسلا “لذلك، لا يمكن أن نسمح لأي أحد أن يستفز بيتاس أو يشوش على عمله لأهداف سياسية ضيقة و”المغاربة عياو من هاذ الاساليب”، وفق تعبير المتحدث.
يأتي ذلك، بعدما وصف رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية؛ عبد اله بوانو، الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، بـ”غلام الحكومة” الذي “لم يعرف له أثر في السياسة من قبل وغلبه حماس الموقع والصفة”، مضيفا في تدوينة له أن بيتاس “وجد نفسه متسلقا للوظائف السياسية”.
وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد دعا خلال استضافته، في برنامج على إذاعة “إم إف إم”، المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية دون تسميتها، إلى “وقف أسلوب المعارضة ذات الدوافع النفسية والتسليم الكلي بمخرجات العملية الانتخابية، أو اتخاذ موقف واضح بالانسحاب من البرلمان”.