لماذا وإلى أين ؟

بعد مقالة اشكاين .. والي سوس يدخل على خط الصراع حول سيارات جماعة بأكادير

دخل والي جهة سوس عامل عمالة أكادير إداوتنان؛ أحمد حجي، على خط الصراع القائم بين مكونات جماعة إيموزار شمال أكادير حول أحقية “امتلاك” سيارتين فارهتين “تيكوان فولسفاكن ــ نيسان كشكاي” تابعتين للجماعة.

واعتبر والي سوس في مراسلة موجهة إلى رئيسة الجماعة، أن تخصيص سيارتين تابعتين للجماعة ووضعهما رهن إشارة عضوين من المجلس مخالفة للمقتضيات القانونية خاصة أحكام المادة 66 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.

وأكدت المراسلة التي اطلعت عليها “آشكاين”، أن المشرع أوكل لأعضاء المجلس خارج أعضاء المكتب مهاما تداولية صرفة، دون الامتداد إلى التدبيري منها التي تظل محصورة على الرئيس ونوابه في سياق الموكول لهم من اختصاص الانابة من منطق صفاتهم بالاصالة بحكم القانون أو منطق التفويض الصادر لهم بحكم التدبير.

ودعا عامل عمالة أكادير رئيسة جماعة إيموزار إلى ضرورة العمل على تصحيح المخالفة المرتكبة باستعجال وموافاته بتوضيحات حول الموضوع، الذي تسبب في تفجير دورة المجلس الجماعي لإيموزار اداوتنان، بعدما تخاصم بعض أعضاء الاغلبية المسيرة حول أحقية “امتلاك” سيارتين فارهتين تابعتين للجماعة.

وكان “آشكاين”، سباقة إلى كشف أن المكتب المسير للجماعة الوحيدة التي تقودها امرأة بعمالة أكادير إداوتنان سلم السيارتين لعضوين داخل المكتب، وهو ما استنكره بقية الأعضاء، باعتبار أن العضوين لا يحتاجان للسيارتين في ممارسة المهام التي وكلت لهما.

في هذا الاطار، قال النائب الثاني لرئيسة الجماعة؛ محمد إهوم، إن منح السيارتين للعضوين كان بهدف إسكاتهما وجعلهما في صف الرئيسة بعدما انحازا إلى سبعة أعضاء آخرين من أجل تشكيل المعارضة”، معتبرا في مداخلة له في الدورة الجماعية أن “ذلك مخالف للقانون ويجعل من الجماعة أضحوكة لدى الجميع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x