2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاعلت الحكومة الإسبانية مع الاحتجاجات التي قادها عمال مغاربة في سبة المحتلة على الإغلاق المتواصل للحدود مع المغرب، مطالبين بفتحها والسماح لهم بزيارة أهاليهم.
وكشفت صحيفة “سبتة لديا” أن الوفد الحكومي الإسباني في سبتة المحتلة، يعملون على صيغة لحل مشكلة عمال الحدود، والتي لن يحبها المتضررون على الإطلاق، وفقًا لـلنقابة العمال CGT Andalucía، التي التقت أمس الثلاثاء مع مندوب الحكومة، سلفادورا ماتيوس”.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن وفد الحكومة في سبتة يفكر في الاتفاق مع المغرب على عودة العمال عبر الحدود مع سبتة المحتلة، حيث أن رحلة ستكون في اتجاه واحد تسمح لهم برؤية عائلاتهم مرة أخرى، ولكن لا تسمح لهم بالعودة إلى المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي لاستعادة وظائفهم.
أوضح الأمين العام لـ CGT Andalucía وسبتة ومليلية المحتلتين، ميغيل مونتينيغرو ، في نهاية لقائه مندوب الحكومة الإسبانية، سلفادورا ماتيوس، أن الاتحاد يرفض بشكل صريح اقتراح التفويض لمجموعة تضيف أكثر من 3500 عفوًا وفقًا لبياناتهم، أي ما يزيد قليلاً عن 600 وفقًا لأرقام التفويض”.
مشددا على أن “الأمر يبدو غير كاف بالنسبة للنقابة وأنهم يعتقدون أن الوضع الذي عانى منه زملاؤهم المغاربة ناتج عن نوع من العقود لا تتضمن ضمانات، ويميزهم عن ببقية العمال”، داعيا الحكومة الإسبانية إلى “تسوية هذا الوضع بمجرد إثبات الجذور العائلية لهؤلاء المواطنين”.
يأتي هذا، بعدما خرج أول الأحد 14 نونبر الجاري، عشرات الأشخاص بسبتة المحتلة ضمنهم حقوقيون وعمال مغاربة يعملون بالمدينة المحتلة للتنديد باستمرار إغلاق الحدود وما اعتبروه “تجاهلا” من طرف السلطات المغربية والإسبانية.
ونددت جمعية حقوق الإنسان بالمدينة باستمرار تجاهل العمال الحدوديين الذين علقوا بسبتة منذ تفشي الجائحة، ما انعكس على وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية.
قرار سلطات سبتة المحتلة، يتناقض مع تصفية الاجواء وفتح الحدود بين المغرب وإسبانيا.