2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تقاطرت ردود الفعل الرافضة للشروط الجديدة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، خاصة شرطا السن المطلوب لدى المرشحين لاجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي، المقررة للسنة المقبلة، الذي خفضته الوزارة إلى 30 عاما عند تاريخ إجراء المباراة، بدل 45 سنة التي كانت معتمدة فيما سبق، وشرط عدم ارتباط المترشح بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.
هذين الشرطين اللذان جاءا إلى جانب شروط أخرى اعتيادية، أثارت احتجاجات الفئات المعنية، خاصة من طلبة الجامعات وخريجيها المقبلين على اجتياز هذه المباريات، في كل من طنجة وفاس وبني ملال، وهو ما وجه الأنظار إلى الخطوة التي ستتخذها النقابات في القادم من الأيام، وهل ستقاطع هذه النقابات الأكثر تمثيلية جولة الحوار الاجتماعي المقبلة مع بنموسى والمحددة في الثلاثاء المقبل.
وفي هذا السياق، أوضح الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “FNE” التواجه الديموقراطي، أن “مقاطعة الحوار ليست في محلها، كون منظومة رجال ونساء التعليم والملف الجديد المتعلق بمشكل الشروط والمقاييس الجديدة في مباراة التوظيف تحتاج لحوار وأن نجلس مع الوزير ونطرح الأمور التي يجب أن تُطرح”.
واعتبر الإدريسي في تصريحه لـ”آشكاين”، أن مقاطعة الحوار لن تفيد في شيء”، مشيرا إلى أن “النقابات الست قاطعت في ما سبق انتخابات ممثلي النقابات في المجالس الجهوية للأكاديمية”، مؤكدا على أن “تلك المقاطعة لم تكن في محلها، رغم أننا قاطعنا لنغير من المقاييس، ولكن الوزارة والحكومة وجدتها من الجنة والناس”.
وخلص النقابي نفسه، إلى أن “خيار المقاطعة غير مطروح بل يجب أن نحضر ونعبر عن سخطنا، وعلى موقف بنات وأبناء شعبنا من معطلين ومعطلات وخريجي الكليات والمعاهد المعنيين بالمباراة”.
جدير بالذكر، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولية الرياضة، شكيب بنموسى قد التقى، الثلاثاء 16 نونبر الجاري، بالنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، ممثلة في الجامعة الوطنية للتعليم(أ.م.ش) والنقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش) والجامعة الحرة للتعليم (أ.ع.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش). النقابات الأكثر تمثيلية
وكان الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل(كدش)،قد كشف، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، عن مخرجات هذا اللقاء، والذي كان من بينه تحديد جولة حوار ثانية، تم تحديد موعدها في الثلاثاء المقبل 23 نونبر الجاري، بحضور الوزير”.
انا اقول اسي الادريسي انت مناضل محترم ونزيه وهذه ليست مجاملة بل شهادة حق ،لكن اقول لك وممثلي النقابات الأخرى لن نكسب شيءا من الحوار بان الآخر يحاورنا انطلاقا من موازين قوى مدروسة بعناية ولهذا وكالعادة رهانهم على الوقت
بالفعل فسن الولوج للتعليم لا بد أن يحدد في 30سنة وأقل للرفع من جودته لكن وجب على الدولة إيجاد حلول أخرى للتشغيل الشباب فالتعليم ليس مهنة لمن لا مهنة له
ليس من حق النقابات مقاطعة الحوار الاجتماعي لانها فوضت من اجل الشغيلة التعليمية لحل الملفات و الدفاع عن مصالحها لا ان تنتصب و تتدخل فيما لا يعنيها لان من يهمه امر سن التوظيف او غيره اولى ان يدافع عنه و يحتج .